أعلن حزب الأصالة والمعاصرة،عن تجميد عضوية،عبد النبي بعوي وسعيد الناصري من الحزب، وذلك على خلفية ملف تاجر المخدرات المالي المعروف ب “اسكوبار الصحراء ” بمعية متهمين آخرين.
و أفاد بلاغ لرئاسة المجلس الوطني لـحزب الأصالة والمعاصرة، أنه في انتظار استكمال كافة المعطيات المحيطة بالموضوع، والتي لم يصدر بشأنها لحد الآن، أي بلاغ رسمي من الجهة القضائية المعنية، فإن رئاسة المجلس الوطني استحضارا منها لرمزية المجلس، وصلاحياته القانونية، وشرعيته التي تجعله المؤسسة الوطنية الأولى بعد المؤتمر الوطني، تؤكد أن المكتب السياسي للحزب قد سبق له أن أخذ علما بتجميد الانتماء الحزبي للمعنيين بالأمر، بعد مباشرة البحث معهما.
وأشار ذات البلاغ في طياته، أن التجميد الذي كانت المبادرة إليه ذاتية وصادرة عن المعنيين به، وكانت الغاية من الإجراء المذكور، هو عدم التشويش على مسار البحث،بغية سلك منهج الحقيقة التي يتوق الوصول إليها، وإبعاد الحزب ومؤسساته عن التصرفات الشخصية لبعض من أعضائه والمتخذة في سياقات لا تحضر فيها صفتهم الحزبية أو الانتخابية.
وأوضح بلاغ الحزب،أن مؤسساته استحضارا منها لموقع الحزب ضمن الأحزاب الوطنية الجادة، الممارسة للسياسة في إطار القوانين وضوابطها،لم يصدر عنها صراحة أو ضمنيا ما يسئ إلى مسار البحث القضائي أو يؤثر عليه، لتنافي ذلك مع مبدأ المساواة مع القانون وسيادتة،و ذلك إيمانا بأن الصفة الحزبية أو الانتدابية لا تمنح أي امتياز ولا تخول أي حصانة من المتابعة أو ترتيب المسؤولية.
وأكد نفس البلاغ،ثقته العالية في مهنية وحيادية المؤسسة الأمنية، وفي استقلالية السلطة القضائية، التي تسهر على توفير كل الضمانات القانونية والقضائية للملفات المحالة عليها، وفي مقدمتها قرينة البراءة وضمان المحاكمة العادلة مضيفا في الوقت نفسه، أن احترام قرار القضاء العادل والنزيه والتقيد بمنطوقه السليم واجب لكونه عنوان الحقيقة و الحكم العادل.