واستعرض الحزب أبرز القضايا السياسية والتنظيمية المحلية والدولية. الاجتماع أظهر مواقف قوية للحزب تجاه القضايا الوطنية، بدءًا من الشأن الاجتماعي وصولًا إلى الدبلوماسية.
هنأ المكتب السياسي الشعب المغربي بمناسبة السنة الأمازيغية، وأكد دعمه لإصلاح مدونة الأسرة الذي يقوده جلالة الملك، مُشيدًا بالمقاربة التشاركية التي تسعى إلى إحداث تغيير اجتماعي شامل.
على المستوى الدبلوماسي، أشاد الحزب باللقاء الذي جمع القيادة الجماعية مع سفراء دوليين حول قضية الوحدة الترابية، مشددًا على أهمية توسيع دائرة دعم المغرب في الساحة الدولية.
في قطاع السكنى والتعمير، أكد المكتب السياسي أن التدابير الحكومية أسهمت في تحريك الاقتصاد الوطني ودعم الأسر المغربية، مشيرًا إلى تأثير هذه السياسات في تعزيز الاستقرار الاجتماعي.
في ظل أزمة المياه الحالية، دعا الحزب الحكومة إلى تسريع تنفيذ الخطط الملكية لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية، مؤكدًا ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة النقص الكبير في التساقطات المطرية.
ثمن الحزب نجاح مؤتمر وزراء الثقافة العرب في الرباط وأشاد بمخرجاته، كما عبر عن دعمه لمشروع قانون الحق في الإضراب، داعيًا إلى الوصول إلى نص قانوني يوازن بين الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
دوليًا، أكد الحزب على دعم العلاقات المغربية الأمريكية، مشيدًا بالمواقف الثابتة للإدارة الأمريكية تجاه وحدة المغرب. كما رحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم إعادة الإعمار.