أعلنت اليوم الثلاثاء المديرية الجهوية للفلاحة بطنجة-تطوان-الحسيمة، بأن التوقعات تشير إلى زيادة إنتاج البطاطس خلال الموسم الفلاحي الجاري.
وأوضحت المديرية الجهوية للفلاحة في بلاغ لها، ” أن سلسلة الخضروات بالجهة تعتبر من أهم سلاسل الإنتاج، وأنها تحتل مساحة 58 ألف و 800 هكتار سنويا، منها 14 ألف و 200 هكتار مخصصة لزراعة البطاطس، أي ما يعادل 24% ، مشيرا إلى أن المساحة المزروعة بالبطاطس بحوض اللوكوس تمثل 60 % من اجمالي المساحة المخصصة لهذه السلسة على مستوى الجهة”.
وأكد البلاغ ذاته، ” أنه تتم زراعة البطاطس خلال الموسم الحالي على مساحة تعادل 9.000 هكتار موزعة على دورتين، دورة الخريف التي تمتد من شتنبر الى بداية فبراير، ودورة الشتاء التي تمتد من دجنبر الى ماي”.
وأردف المصدر نفسه، “أن مساحة البطاطس الخريفية خلال الموسم الفلاحي الحالي تصل إلى 2.800 هكتار بزيادة 12 بالمئة مقارنة مع السنة الفارطة، مضيفا إلى أنها تميزت بإنتاجية فاقت 30 طن في الهكتار أي بزيادة 25 في المئة، وأنه تمت برمجة 6.800 هكتار من البطاطس الشتوية”.
من أجل إنجاح الموسم يضيف البلاغ، “أنه تم توفير بذور البطاطس بنوعيها المحلية والمستوردة، على مستوى وحدات التخزين وعلى مستوى موزعي البذور المستوردة”.
وتابعت المديرية الجهوية للفلاحة، “بأن حوض اللوكوس يتميز بتعدد الزراعات المعتمدة من طرف الفلاحين بالنظر لتوفره على مدارات سقوية تتسم بإنتاج الخضراوات بصفة عامة، وزراعة البطاطس بصفة خاصة، مضيفة بأن الأراضي المسقية تغطي أكثر من 45 ألف هكتار، ووجود موارد مائية وفيرة وتجهيزات هيدروفلاحية معصرنة وظروف مناخية وتربة ملائمة لإنتاج مختلف الخضراوات والفواكه الحمراء بامتياز بالإضافة إلى باقي الزراعات الأخرى كالعلفية والأشجار المثمرة”.
و يلعب المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي اللوكوس دورا فعالا في تنزيل برامج وزارة الفلاحة الهادفة الى تحسين الإنتاج والمردودية وتطوير نظام الري وعصرنة شبكة الري وبالتالي تحسين دخل الفلاحين من خلال التشجيع على الاستثمار، وكذا المساهمة في تموين السوق الداخلية بالمنتجات الفلاحية لضمان الأمن الغذائي لبلادنا، ومن أجل مواكبة هذا التوجه واستغلال هاته المؤهلات والإمكانيات الفلاحية، يشير البلاغ.
وخلص البلاغ، “أن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي اللوكوس، يحرص على تنزيل برامج وزارة الفلاحة الهادفة الى تحسين الإنتاج والمردودية ودعم الفلاحين خاصة برنامج الحد من تأثير عجز التساقطات المطرية والظرفية الاقتصادية على القطاع الفلاحي في شقه المتعلق بدعم البذور والأسمدة الازوطية، مشيرا إلى أن هذا البرنامج قد عرف إقبالا مهما من طرف فلاحي المنطقة، ومن أجل مواكبة طلبات الفلاحين اتخذ المكتب مجموعة من التدابير، منها لقاءات تواصلية مع التنظيمات المهنية وأعضاء الغرفة الفلاحية وتعزيز المقاطعات الفلاحية بفرق ميدانية وإمكانيات لوجستيكية جديدة وكذا تخصيص نقط استقبال الفلاحين”.