تعزيز البنية التحتية بجهة الشرق بعدة مشاريع ثقافية و شبابية كبرى، بقيمة مالية إجمالية قدرها حوالي 500 مليون درهم.
وقع ومجلس جهة الشرق بوجدة أمس الجمعة 11 فبراير 2022، على عدة اتفاقيات شراكة، تهم بالنسبة لقطاع الثقافة، عدة مشاريع كبرى، منها تشييد مسرح بالناظور، وكذا دور الثقافة على صعيد جميع أقاليم الجهة، التي ستستفيد كذلك، في إطار هذه الاتفاقيات، من مشاريع أخرى متعلقة بقطاع الشباب.
ووقع هذه الاتفاقيات، السادة محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وعبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، ومعاذ الجامعي، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، ومحمد امباركي، المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية.
وأكد وزير الشباب و الثقافة و التواصل، بهذه المناسبة إلى أن زيارته لجهة الشرق تروم العمل على خلق استثمار وتوفير بنيات تحتية، تفعيلا لمجموعة من التوجيهات الواردة في خطابات جلالة الملك في المجال الثقافي.
وأضاف السيد بنسعيد، أن الحديث عن الصناعات الثقافية وثقافة القرب يتطلب في مرحلة أولى وجود بنيات تحتية ثقافية، والتي من شأنها أن توفر سوق عمل للفنانين والسينمائيين، وكذا الذين يشتغلون في القطاع.
وأبرز الوزير أن وجود بنيات تحتية ثقافية، ستشجع أيضا القطاع الخاص على الاستثمار في المجال، معلنا، في هذا الصدد، عن عزم أحد المستثمرين تشييد ثلاث مركبات سينمائية بكل من الناظور وبركان ووجدة.
و شدد رئيس الجهة عبد النبي بعوي، أنه بهذا الاستثمار المهم، تواصل جهة الشرق، كمنطقة حدودية، جني ثمار المبادرة الملكية لتنمية الجهة، التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه التاريخي ليوم 18 مارس 2003، والتي بفضلها شهدت الجهة تغيرات كبيرة في كافة المستويات، و تعززت ببنيات تحتية كبرى في مختلف القطاعات.