أعلن المجلس العسكري الجزائري بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إستعداد الجيش الشعبي الجزائري للقيام بمناورات عسكرية واسعة النطاق على مقربة من الحدود الشرقية للمغرب “في المنطقتين العسكريتين الثانية والثالثة وستستخدم فيها ذخيرة حية و ستحضره وحدات قتالية برية وجوية وبحرية مهمة”.
كشفت مصادر صحفية جزائرية، أن المجلس الأعلى الجزائري للأمن، اتفق على إجراء الجيش الجزائري مناورات عسكرية واسعة النطاق على الحدود الغربية للجزائر المتاخمة للحدود الشرقية المغربية.
وأضاف أن هذه « المناورات العسكرية التي لم يتم تحديد تاريخ إجرائها بعد، سيتم خلالها استخدام الذخائر الحية، وإجراء مناورات قتالية برية وجوية وبحرية، وستُشارك فيها مختلف الفرق العسكرية التابعة للجيش الجزائري »
والجدير بالذكر، بأن الجنرالات بالجارة الشرقية أعلنوا عن هذه المناورات على بعد شهر من إعلان المغرب عن إحداث المنطقة العسكرية الشرقية للمملكة متاخمة للحدود الجزائرية، وبالضبط في منطقة الراشدية، وهي ثالث منطقة عسكرية يُحدثها المغرب، بعد المنطقتين الأولى والثانية في الشمال والجنوب.
كما يأتي قرار السلطات العسكرية بالجزائر في ضل ما تشهده القارة الأوروبية من تقلبات سياسية و عسكرية بل و إقتصادية أيضا، بعد قيام روسيا الإتحادية بإجتياح دولة أوكرانيا، ما يطرح العديد من الأسئلة حول إختيار الجنرالات زمان و مكان المناورة.