تشكل الكلاب الضالة مصدر تهديد مباشر لسلامة المواطنين، حيث تتسبب في هجمات متكررة تؤدي إلى إصابات خطيرة، خاصة بين الأطفال وكبار السن. انتشار هذه الكلاب في الشوارع والأزقة دون رقابة يزيد من مخاوف السكان، الذين يطالبون بضرورة التدخل العاجل من الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة وتوفير الحماية اللازمة.
وبجانب خطر الكلاب الضالة، تعاني جماعة بومية من نقص حاد في الإنارة العمومية، مما يجعل الشوارع والأحياء مظلمة ليلاً، وهو ما يزيد من مخاطر الحوادث ويخلق بيئة مواتية للجرائم. السكان يشتكون من عدم توسيع شبكة الإنارة لتشمل جميع الأحياء، بالإضافة إلى إهمال إصلاح الأعطاب في الأعمدة الموجودة، مما يفاقم الأزمة.
تتفاقم معاناة الساكنة بسبب غياب قنوات صرف مياه الأمطار، مما يتسبب في تجمع المياه وعرقلة حركة السير في الأزقة والشوارع، خاصة خلال فصل الشتاء. هذا الوضع يزيد من صعوبة الحياة اليومية للسكان، الذين يطالبون بتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية.
بالإضافة إلى هذه التحديات، يبدو أن جماعة بومية تشهد تراجعاً ملحوظاً في الخدمات الأساسية، مما يدفع السكان للتساؤل عن الجهات المسؤولة عن هذا الوضع المتردي. الساكنة تطالب بتحرك عاجل وفعال لمعالجة هذه المشكلات، والتي أصبحت تهدد سلامتهم وجودة حياتهم بشكل يومي.
خلال الوقت الراهن، يبقى السؤال الأكبر: من يتحمل مسؤولية هذا التراجع المخيف في الخدمات، وما هي الخطوات الملموسة التي ستُتخذ لاستعادة الأمن والاستقرار في جماعة بومية؟