تصدّت الجماعة، بتنسيق مع السلطات المحلية والأمن الوطني، لمظاهر العشوائية داخل السوق، وحرّرت الممرات المحتلة بشكل غير قانوني، ما سمح بعودة انسيابية الحركة داخل فضاء السوق، وتمكين المواطنين من التسوق في ظروف ملائمة.
رصدت الحملة كميات من الأسماك والخضر المعروضة في ظروف غير صحية، فبادرت المصالح المختصة إلى إتلافها بشكل فوري بعد أن ثبت عدم صلاحيتها للاستهلاك، درءًا لأي مخاطر صحية تهدد المستهلكين.
ساهم في هذه الحملة جميع المتدخلين الميدانيين، من مدير الأسواق النموذجية، والطبيب البيطري للجماعة، ورئيس الملحقة الجماعية الرابعة، وقائد الملحقة الإدارية العاشرة، إلى جانب رئيس الدائرة الحضرية الرابعة، ورئيس الدائرة الأمنية الثانية، وعناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة، فضلاً عن أطر وتقنيي جماعة العيون.
عملت الأطقم الميدانية على تنظيف الفضاءات المحتلة، ووضعت حدًا للفوضى الناتجة عن العرض العشوائي للأسماك والخضر، الذي كان يتسبب في تراكم النفايات ويؤثر سلبًا على بيئة السوق.
تواصل جماعة العيون، من خلال هذا النوع من الحملات، فرض الانضباط داخل الأسواق، وترسيخ ثقافة احترام القانون، بما يكفل توفير بيئة تجارية آمنة ونظيفة. كما تؤكد عزمها على مواصلة هذه العمليات إلى حين القضاء على كافة مظاهر العشوائية وضمان شروط السلامة الغذائية حمايةً للمستهلك.