وصنفت جرائد مصر المغرب من بين أفضل البلدان العربية لعشاق المغامرات، حيث جاء في إحدى المقالات الخاصة بالسياحة والسفر بجريدة مصر اليوم، حيث جاء في المقال أن المغرب حاله حال مصر، بلاد شاسعة بطبيعة متنوعة توفر الرياضات المائية والبرية والجبلية وغيرها، وبالتالي لا يمكننا الحديث عن نشاطات قليلة ونهمل الأخرى.
المغرب هو البلد الوحيد الذي دفع بالمغامر العالمي رومان موراليس إلى البكاء لشدة تقديره لما قدمه له من مغامرات، وقد ألف كتابًا يتحدث فيه عن مغامراته فيه.
تسلق جبل توبقال الذي يعد أعلى قمة في جبال الأطلسي ويرتفع 4167 مترًا عن سطح البحر من الأمور التي على كل مغامر القيام به.
يقع ضمن متنزه توبقال الوطني، والمنطقة حازت على جوائز عالمية عديدة من ناحية التأقلم الكلي مع الطبيعة. الوصول على القمة يتطلب 3 أو 4 أيام، وهي رحلة منهكة.
في الشتاء المغرب من الوجهات العربية القليلة التي تمكنك من ممارسة التزلج، وهناك أيضًا الرياضات المائية والمظلات الهوائية في شاطئ الكزيرة، وشلال أقشور، وغيرها في جميع فصول السنة.
و للإشارة فقد استقبل المغرب قبل الجائحة سنة 2019 حوالى 13 مليون سائح ما يشكل رقما قياسيا، بزيادة أكثر من 5 بالمئة مقارنة مع العام 2018، بحسب أرقام رسمية.
وتشكل السياحة قرابة 10 بالمئة من الناتج الداخلي الخام للمغرب، كما تمثل أحد أهم موارده من العملات الصعبة إلى جانب الصادرات والتحويلات المالية من المهاجرين.