تشريحا منها للوضع القاتم الذي تعيشه ساكنة تندوف أكدت الهيئة المعروفة اختصارا بـ “منتدى فورساتين”، على القمع والاستبداد والمعاملة غير الإنسانية،التي يتعرض لها المحتجزون بمخيمات تندوف بشكل متواصل على يد عصابات البوليساريو الإرهابية المدعومة من طرف نظام العسكر الجزائري خلال الأيام القليلة الماضية.
وأبرز “منتدى فورساتين”، من خلال تدوينة على صفحته الفايسبوكية، عنونها بـ”ميليشيات البوليساريو تستعمل أبشع الاساليب القمعية والإجرامية في ترهيب الصحراويين”، الجوانب الخفية من القمع الذي يسود مخيمات تندوف بالكاد يتسرب إلى العلن أو بتوثيق من الأحرار والشجعان، أو من بعض العائلات والتي تتعرض للتنكيل التي تقرر فضح المستور لأنها لم تعد تخشى شيئا، فتعلن التمرد على إجراءات البوليساريو المتشددة في كل ما يتعلق بنقل ما يحدث بالمخيمات أو تصويره.
وتحدث “فورساتين” عن هجوم جماعي ممنهج ضد أفراد عزل، والمتمثل في توافد عشرات العناصر التابعة للميليشيات من أجل تنفذ مجزرة في حق عائلة أو فرد ، معتبرا ذلك مظهرا من مظاهر فضائح وممارسات ميليشيات البوليساريو القمعية، وأساليبها الاجرامية في ترهيب الصحراويين، والأخطر بحسب “فورساتين”، فإن عصابة البوليساريو “لا تفرق بين صغير ولا كبير ولا شيخ ولا امرأة، ولا تحترم حرمات المنازل، ولا تراعي كرامة العائلة حين تضرب الأم أمام أبناءها،وتنكل بالأخت أمام إخوانها، فتهين الجميع إهانة قاتلة، مع ما يحمله الأمر من ضغوطات نفسية تولد انفجارا وسخطا تنتج عنه عمليات فردية أو جماعية انتقامية في حق قيادات البوليساريو ومؤسساتها”.
وفي ختام تدوينته، وجه “منتدى فورساتين” نداء استغاثة جاء فيها: “أنقذوا الصحراويين بالمخيمات من بطش عصابة البوليساريو، فما يتعرضون له يفوق الوصف والخيال.