أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا، “أن موقف المملكة المغربية الشريفة، الذي عبر عنه جلالة الملك محمد السادس، في تهنئته للرئيس الإنتقالي السوري أحمد الشرع، يعد تأكيدا جديدا على الثبات في المواقف السياسية والإنسانية للمملكة، التي كانت ولا تزال تتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري، لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار، ومساعدته لاجتياز هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة، وذلك في انسجام تام مع موقفها المبدئي، الداعم للوحدة الوطنية والترابية لسوريا”.
ودعت الجبهة في بيان لها، ” القيادة السورية الجديدة إلى إصلاح كل الأخطاء التي ارتكبها النظام البائد بحق العلاقات التاريخية بين سوريا والمغرب، ومطالبة السلطة الجديدة في دمشق إلى المبادرة بقطع العلاقة مع جبهة البوليساريو الشيوعية، التي كانت حليفا وثيقا لنظام الأسد”.
وكما طالبت أيضا في البيان ذاته، القيادة السورية، “إلى الإعتراف الرسمي بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على صحرائها، وافتتاح مكتب قنصلي في مدينة العيون، كبرى مدن الصحراء المغربية، وكذا اتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز العلاقات الثنائية”.
وكما دعت الجبهة القيادة الجديدة، “إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب المغربية، في إعادة بناء أجهزة ومؤسسات الدولة السورية المدنية والعسكرية، إضافة إلى الاستفادة من قدرات القطاع الخاص المغربي، في عملية إعادة الإعمار، والنهوض بالاقتصاد السوري”.
ويأتي رد جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا، بعد برقية التهنئة التي بعث بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إلى الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، في المرحلة الإنتقالية، التي سبق نشرها على موقعنا الجمعوية.