تنظم جامعة سيدي محمد بن عبد الله، بشراكة مع الجامعة الأورومتوسطية بفاس والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية بالرباط، خلال الفترة الممتدة ما بين 29 و 31 ماي الجاري بمركز المؤتمرات بفاس، فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولي، تحت شعار “تكامل البحث العلمي مع المنظومة الصناعية: القيادة نحو حلول مستدامة للطاقات المتجددة والماء في خدمة النموذج التنموي الجديد”.
وجاء تنظيم هذه التظاهرة، “تفاعلا مع دعوة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لتفعيل النموذج التنموي الجديد، وتعبئة كل الوسائل المتاحة للمضي قدما بالأوراش الكبرى للمملكة، وأيضا لمواجهة التحديات التي يعرفها المغرب على الصعيدين الوطني والدولي في عدة مجالات حيوية”.
وكما سيعرف هذا المؤتمر، “عقد العديد من المحاضرات والعروض والورشات العلمية والتطبيقية، يؤطرها خبراء وطفاءات وطنية ودواية متخصصة في مجالات عديدة منها، الانتقال الطاقي، البيئة المستدامة، معالجة المياه وإعادة استخدامها، أنظمة التحكم في عمليات صناعة الأغذية، تطوير مواد معتمدة على الفوسفات لأغراض الطاقة والاستدامة البيئية”.
وفيما سيتم خلال هذا المؤتمر تسليط الضوء، “على دور التقنيات واستخدامها في مجال الطاقة، والبيئة والفلاحة، والصناعة وتدبير المياه”.
وفي السياق ذاته، “وبإعتبار الصناعة التقليدية ورشا تنمويا مهما مستقطبا للتكنولوجيات الجديدة وللحلول المبتكرة، سيتم كذلك خلال هذه التظاهرة تنظيم معرض موازي للأنشطة العلمية، خاص بالمنتوجات التقليدية المبتكرة، وذلك بشراكة مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس-مكناس، بهدف تشجيع الصناع الحرفيين، وحثهم على الابتكار واستخدام التكنولوجيات الجديدة، من أجل تثمين منتوجاتهم والرفع من مستوى التنافسية الصناعية بالمغرب”.