تتواصل عملية تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للساكنة القروية بإقليم ورزازات المتضررة من موجة البرد الحالية و التساقطات الثلجية بالمنطقة.
وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، فقد وصل أول أمس السبت 18 فبراير الجاري، الدفعات الأولى من المساعدات الإنسانية الاستثنائية.
وتقوم مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بالإشراف على عملية تقديم المساعدات الإنسانية، حيث باشرت عملية توزيع المساعدات الإنسانية العاجلة.
وتتكون هذه المساعدات من منتجات غذائية وأغطية موجهة لفائدة السكان المتضررين من سوء الأحوال الجوية والتساقطات الثلجية بعدة دواوير بهذه الجماعة، وكذلك من مصاحبة إجتماعية وتكفل طبي عن قرب.
وحسب تصريح صحفي لرئيس قسم تنمية المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، فإن العملية انطلقت في ظروف جيدة، وخصصت لفائدة 405 عائلات تنتمي ل 6 دواوير، مضيفا أنه تمت مواجهة صعوبات في الوصول إلى هذه الدواوير.
كما أشار ذات المصدر، إلى أن ساكنة 75 دوارا، الذين تضرروا من موجة البرد والتساقطات الثلجية بإقليم ورزازات، سيستفيدون من هذه المساعدات الإنسانية العاجلة.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أعطى تعليماته السامية بإطلاق عملية مساعدة عاجلة لفائدة السكان المتضررين من موجة البرد الحالية والتساقطات الثلجية، حسب بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وأوضح المصدر ذاته أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أعطى توجيهاته السامية لإطلاق عملية مساعدة عاجلة، على إثر الانخفاض الكبير في درجات الحرارة والثلوج الكثيفة التي شهدتها ليلة الـ17 فبراير، خاصة في أقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت”.
وتقوم هذه العملية التي تنجزها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يضيف البلاغ، على التدخل عن قرب لدى الساكنة، لا سيما على مستوى الدواوير الجبلية والنائية، من خلال توفير مساعدات إنسانية عاجلة تتكون من منتجات غذائية وأغطية، فضلا عن مواكبة اجتماعية ملائمة ورعاية طبية على مستوى القرب.
وتم نشر فرق متخصصة تضم م ساع دات اجتماعيات وأطباء تابعين للمؤسسة، تعمل بتنسيق مع القطاعات المعنية والسلطات المحلية، من أجل الاستجابة لحاجيات المناطق المتضررة في أقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت.