تواصل السلطات بالجارة الشرقية شطحاتها تجاه المغرب، في كل وقت وحين، و في كل مناسبة و بدونها، حيث كان آخرها هو إتهام المغرب باستهداف موقع وكالة الأنباء الجزائرية، بهجمات سيبرانية أدت إلى حجبه مؤقتا.
وحسب تغريدة نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية على تويتر، جاء فيها أنها تعرضت لهجمات سيبرانية أدت إلى حجبه مؤقتا، مشيرة إلى أنه”اتضح أن هذه الهجمات مصدرها إسرائيل والمغرب وبعض مناطق أوروبا”.
وتابعت الوكالة “التدابير والأنظمة التقنية للوكالة سمحت بصد هذه السلسلة من الهجمات الحادة التي مازالت متواصلة، والحيلولة دون تمكن محاولات الاختراق السيبراني من بلوغ قاعدة البيانات”.
وتجدر الإشارة، إلى أن الجزائر مؤخرا دخلت في أزمة مع كفيلتها فرنسا و سحبت سفيرها للتشاور، قامت على إثرها الآلة الإعلامية التابعة لباريس بنشر ملفات فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان، وكذلك الطريقة البشعة التي تم بها قمع الحراك، الشيء الذي دفع بجنرالات الجزائر إلى اختلاق هذا السيناريو من أجل التغطية على هذه الملفات.
وليست هذه المرة الأولى التي تتهم فيها الجزائر المغرب، بحيث أصبح ديدنها كلما واجهت مشكلة أو أزمة تهدد جنرالات قصر المرادية هو التوجه صوب المغرب، الذي جعلوا منه عدو خارجي يخيفون به الشعب الجزائري، وكان آخر هذه الإتهامات هو تهريب الناشطة السياسية أمينة براوي من الجزائر إلى تونس ثم إلى فرنسا، بالرغم من أن العالم كله يعلم بوجود أزمة صامتة بين الرباط و باريس.