وأشارت التنسيقية،عبر بيان لها اطلعت ”الجمعوية” على نسخة منه، إلى أن التوترات ما زالت قائمة، بالإضافة إلى مشاكل أخرى واكبت بداية الموسم الدراسي الجديد، من بينها الاكتظاظ داخل الفصول الدراسية، فضلا عن تأخر التحاق الطلبة بالمؤسسات التعليمية، مع تسجيل نقص في البنية التحتية التعليمية، وتأخر تجهيز بعض المؤسسات التعليمية الرائدة.
و نبهت التنسيقية من خلال بيانها، إلى عدم الاستجابة لمطالب مختلف الفئات التعليمية، خلال الحوارات القطاعية والمركزية، مشيرة في الوقت ذاته، إلى أن المهلة الممنوحة للاستجابة للمطالب انتهت دون تحقيقها في تاريخها
المحدد، وأن الاحتجاجات ستتواصل حتى تتم تلبية كافة المطالب.
وأكد التنسيق الوطني لأساتذة التعليم الذي يظم نحو 20تنسيقية منضوية تحت لوائه، رفضه لمشروع قانون الإضراب الذي يعتبره تقييدًا لحق الاحتجاج، مندداً في الوقت نفسه بعدم تعميم التعويضات التكملية للأساتذة في مختلف المستويات التعليمية، وتجاهل الوزارة لالتزاماتها الناتجة عن الحوارات النقابية.
و أشار نفس المصدر في ختام بيانه، أن من بين المشاكل المطروحة على طاولة الإضراب إلى غاية النظر فيها، هناك تأخر دفع مستحقات الأساتذة الخاصة بتصحيح الامتحانات،مع غياب معايير شفافة وعادلة في تكليف أساتذة الثانوي والإعدادي، فضلاً عن استمرار العقوبات التأديبية ضد الأساتذة الموقوفين، وعدم توحيد ساعات العمل.









