
أفادت مصادر صحافية، أن تقرير المينورسو حول إدعاءات الجزائر بأن المغرب قام بقصف شاحنتين مدنيتين بالشريط الحدودي للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية و الذي راح ضحيته ثلاثة جزائريين، كشف المسرحية الهزيلة التي أخرجها جنرالات الجزائر، حيث أشار التقرير إلى التالي :
- غياب الجثث
- وجود غبار لقنينات “إطفاء الحريق”
- غياب حمولة بالشاحنات ما يفند الرواية الجزائر بأن الشاحنات تجارية
- غياب أثار القدائف
- بقاء هيكل الشاحنتين سليم ما يكذب فرضية القصف الجوي بسلاح متطوير كما جاء في البيان الجزائري
- وتصوير الحريق من طرف مليشيات البوليساريو
ومن خلال هذه المعطيات، أصبح واضحا و بالدليل الملموس، أن الجزائر تبحث عن مخرج لتبرير دخولها في منواشات أو حرب مع المغرب، من أجل الهروب من الأزمات الداخلية التي تتفاقم يوما بعد يوم، بسبب غياب المواد الإستهلاكية الأساسية و تواصل الحراك الذي يدعوا إلى إسقاط النظام العسكري و تعويضه بنظام مدني، و كذلك تفعيل حالة الطوارئ من أجل تصفية كل المعارضين، و توحيد المؤسسة العسكرية التي تعرف إنقسامات حادة أصبحت لا تخفى على أحد، بخلق عدو الخارجي.