عرفت مدينة سطات امس الثلاثاء 30 أبريل 2024، استنفار أمني كبير لجميع الأجهزة الامنية بالمدينة، وذلك بعد العثور على سلاح ناري في سيارة مواطنين صينيين.
وحسب ما توصلت به المجلة الجمعوية، فقد أسفرت عملية تفتيش روتينية لسيارة نفعية، كان على متنها مواطنين صينيين، أنجزتها عناصر الشرطة بالسد القضائي في المدخل الجنوبي لـ”عاصمة الشاوية”، عن العثور على سلاح ناري تعود ملكيته للغير، بالإضافة إلى أن وثائق إقامة الصينيين بالمغرب كانت منتهية الصلاحية.
وكشفت مصادر مطلعة للجمعوية، أنه تم حجز السلاح الناري واقتياد الصينيين إلى مفوضية الشرطة المداومة، حيث جرى الاستماع إليهما، قبل أن يخلى سبيلهما، مع تعميق البحث في قضية حيازة السلاح الناري دون سند قانوني، مع عرض جميع الأطراف على ممثل الحق العام بالدائرة القضائية سطات.
وأضافت ذات المصادر، أن عناصر الضابطة القضائية توصلت إلى المالك الحقيقي للسلاح الناري وقامت بتوقيفه وإخضاعه للبحث القضائي، كما تم الاستماع إلى إفاداته حول علاقته بالمواطنين الصينيين، من أجل التوصل إلى ظروف حيازتهما للسلاح الناري بدون سند قانوني.
واسفرت الأبحاث الأولية إلى أن المواطن المغربي تربطه علاقة صداقة وعمل مع المواطنين الصينيين، كما أن السلاح نسيه مالكه بحسن نية في سيارة صديقيه جنب المكان المخصص للعجلة الاحتياطية للسيارة التي تم اقافها.
تجدر الإشارة، إلى أن النيابة العامة المختصة بسطات قررت متابعة الجميع في حالة سراح، بعدما اطلعت على وثائق القانونية للسلاح الذي تم حجزه، بالإضافة إلى وثائق المواطنين الصينيين المنتهية الصلاحية.