اشادت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني الامس ، بالتعبئة الشاملة للشعب المغربي بجميع مكوناته السياسية والنقابية والجمعوية كل المواطنون المغاربة لمواصلة المساندة الفعلية والمادية، وتاكيد دور الاعلام في نصرة الشعب الفلسطيني الصامد ضد الاحتلال الاسرائليلي .
فرغم القصف والابادة والتقتيل بالنيران ، وهدم البنى التحتية و المستشفيات والبنيان، وعمد التجويع والتهجير القصري للفلسطيني الانسان ، عمليات وحشية لم تستثني حتى الرضع الاطفال شهداء على يد عساكر الاحتلال ،احتلال غاشم جرد من كل معاني الانسان ، و قتل الابرياء من جنود الاعلام ، لم ترفع معه فلسطين راية الاستسلام ، وبعيدة عن اعتبارها هدف فقط جيش من اجله عناصر احتلال، فهي حرب ارض قضية انسان وجذور وعروبة ودين اسلام .
هذه الروابط المتينة المتجذرة الاصيلة، دفعت الشعب المغربي ملكا وشعبا للتعبئة من أجل تقديم كل الدعم و المساندة للشعب الفلسطيني و التخفيف من معاناته بشتى الوسائل المادية والمعنوية في صمت ، فعلا لاقولا.
فاينما تجد القضية الفلسطينية تجد المغرب بكل مكوناته السند الداعم ، هذا الموقف الذي جندت الدولة الجار دبابها الإلكتروني من اجل تشويه صورة المملكة المغربية الشريفة، بأخبار مفبركة من اجل تخدير شعبها و التغطية على فشلها و الفساد الذي يسود بداخلها.
فقد شنت حملة تضليل إعلامية تبناها الإعلام الرسمي الجزائري، روجت لخبر يزعم ان المغرب أرسل طائرات عسكرية مغربية إلى إسرائيل، في إطار التعاون العسكري بين البلدين”، مشيرة إلى “تورط المملكة في الحرب ضد الفلسطينيين” في محاولة لتخوين المغرب والتشكيك في طبيعة مواقفه تجاه القضية الفلسطينية، قبل أن ينكشف حقيقة أن الأمر يتعلق بمساعدات طبية أرسلها المغرب لفائدة غزة بأمر من الملك محمد السادس الذي تكفل بجزء كبير منها من ماله الخاص، حسب ما أوضحه بلاغ للخارجية.
سقطة اعلامية اخرى تنضاف الى الفضائح المدوية ،بعد اثبات مواقع متخصصة في مكافحة الشائعات أن الخبر مفبرك ، وتقزم صورة الدولة الجارة التي دابت على تقزيم نفسها امام مرأى ومسمع من العالم .
وللاشارة فان الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسيطيني تأسست سنة 1968، اي عمرها من عمر تاسيس الدولة الجار، قدمت للفلسطينيين ما تعجز عنه دول ، وجعلت المكتب التنفيذي للجمعية في حالة انعقاد مفتوح لتتبع الوضع، واتخاذ المتعين من القرارات والمبادرات، وتعبئة مكوناتها وأعضائها خاصة لجنة الأطباء وائتلاف المحامين والحقوقيين والإعلاميين، لتقديم كل أشكال الدعم لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.