حيث يشكل العفو الملكي على 4831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المطلوبة للاستفادة من العفو، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لسنة 2024، خطوة قوية وذكية من ملك حكيم يضع كل إهتماماته فيما يخدم الصالح العام لشعبه.
الشيء الذي أكد المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، محمد الكروج، اليوم الثلاثاء 20 غشت الجاري، بالرباط، وقال أن هذا العفو، سيخلق جوا من الاطمئنان والسكينة في صفوف هؤلاء الفلاحين والساكنة المحلية، ويبدد التخوفات المعرب عنها في الميدان خلال اللقاءات مع الوكالة.
وتابع الكروج، أن هذه الالتفاتة الملكية السامية تشكل “مرحلة مفصلية” و”نقطة تحول نحو القطع مع الزراعات غير المشروعة”، وتعويضها بزراعات مشروعة وأنشطة بديلة، مبرزا أن القرار الملكي، سيمكن من انخراط مكثف للفلاحين والمنتجين والمزارعين في مسار تقنين القنب الهندي، بالنظر إلى خبرتهم في هذا المجال.
وأضاف الكروج، أن هذه المبادرة السامية ستمكن من فتح آفاق وإمكانيات اقتصادية جديدة للساكنة المحلية والقطاع الخاص، الوطني والدولي، فضلا عن تحسين الدخل والظروف المعيشية لهذه الفئة في إطار قانوني و مهيكل، والتأسيس لمرحلة جديدة في مسار إنجاح ورش تقنين زراعة القنب الهندي.
فيما كانت أراء المستفيدين من العفو الملكي، كالتالي :
حيث قال (ب.ر) إن هذه الالتفاتة المولوية ” خصلة نبيلة وعظيمة ، صادرة من قلب ملك رحيم بكل أفراد شعبه ، وهو كذلك قرار ملكي سيرفع المعاناة الاجتماعية و النفسية عن آلاف الأسر من مختلف مناطق إقليم وزان ، ويمكنها من شروط العيش الكريم “.
بالنسبة ل “س.أ” القرار الملكي يشكل نقطة تحول في كل مناطق إقليم وزان وسيدخلها في عهد اقتصادي جديد يفصلها عن الممارسات غير القانونية السابقة ،كما أن ما يميز القرار ، بالخصوص ، هو أن الالتفاتة تؤكد مرة أخرى العطف الملكي على كل أفراد الشعب ، حتى على المخطئ منه ،ويمنح فرصة جديدة لهم للحد مع الماضي “.
وأبرز المستفيد من العفو “ن.س” أن صاحب الجلالة يؤكد كل مرة عمق إنسانيته ،وهو نموذج متفرد في الحكم والتعامل مع شعبه في كل الظروف والأحوال، وما عفو جلالته على المتابعين في قضايا مرتبطة بزراعة القنب الهندي إلا مثال ساطع على بعد نظر جلالته وحكمته وأسلوبه الحضاري الكبير في تدبير شؤون المملكة المغربية السعيدة وشؤون رعاياه ، الذين يكنون له كل الحب والتقدير”.