نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، صحة التعليقات المغلوطة التي رافقت شريط فيديو تم تداوله على الهواتف المحمولة، صباح اليوم الخميس 25 ماي الجاري، يظهر قيام سيدة بتعريض طفلة للعنف، مرفوقا بتعليق يزعم بأن هذه الوقائع جرت بالمغرب.
ويظهر الفيديو الذي تم تداوله على شبكات التراسل الفوري، سيدة تقوم بتعذيب طفلة لا يتعدى سنها الأربع سنوات بواسطة سيجارة و عن طريق الركل و الرفس بواسطة حذائها النسائي ذو الكعب الطويل، وبعد تدقيق في ملامح وجه السيدة وملابسها من خلال مشاهدة الفيديو يظهر أنها ليست مغربية.
و تنويرا للرأي العام الوطني، و تفنيدا لهذه الادعاءات غير الصحيحة، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني في بيان حقيقة، توصلت المجلة الجمعوية بنسخة منه، بأن الأبحاث والتحريات التقنية المنجزة بخصوص هذا الشريط، أظهرت أن الواقعة تم تسجيلها بإحدى دول أمريكا الوسطى، وأن النازلة شكلت موضوع تداول إعلامي واسع بهذا البلد الأجنبي، خصوصا بعد أن تمكنت مصالح الشرطة به من توقيف المشتبه فيها في غضون شهر ماي الجاري.
وإذ تحرص المديرية العامة للأمن الوطني، على تكذيب التعليقات الزائفة المتداولة في هذا الخصوص، فإنها تشدد في المقابل على حرصها على مواكبة ورصد كل المحتويات العنيفة التي تمس بالشعور بالأمن لدى المواطنين والمواطنات.