بعد الإنخفاض البسيط الذي شهده قطاع المحروقات بالمغرب الشهر الأخير، توقع منسق الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول سامير، الحسين اليمني، أن تعاود أسعار المحروقات في الإرتفاع قبل شهر ماي المقبل.
وتأتي توقعات الحسين اليمني، بناء على قرار للدول المنتجة للبترول بخفض إنتاجها ابتداءً من شهر ماي القادم وإلى غاية نهاية السنة.
وقال اليمني في تصريح صحفي، إنه من الطبيعي أن ترتفع أسعار المحروقات في المغرب نظرا لتأثره المباشر بتقلبات السوق الدولية.
وتابع اليمني، إن الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، ومحاربة التضخم، وخفض أسعار المحروقات، تتطلب التحكم في أربعة عوامل رئيسية وهي :
- التحكم في ثمن النفط الخام الذي ارتفع بـ5 دولارات
- وكلفة هوامش التكرير التي انتقلت من 5 دولارات إلى 17 دولارا في البرميل
- وكلفة أرباح الموزعين التي تضاعفت من 3 إلى 4 مرات
- والضريبة على القيمة المضافة التي ترتفع كلما ارتفع الثمن
وتجدر الإشارة، إلى أن الإرتفاع المهول في سعر المحروقات بالمغرب بسبب الحرب بأوكرانيا، كان سببا مباشرا في إرتفاع مجموعة من المواد الاستهلاكية الأساسية، الشيء الذي أثر على القدرة الشرائية للمستهلكين، ما أثار موجة من الغضب في صفوف المغاربة، ظهرت جليا داخل مواقع التواصل الإجتماعي بين منددين و داعين إلى وقفات احتجاجية.
وكان أخرها دعوة “الجبهة الاجتماعية المغربية” قبل أيام إلى تنظيم وقفات احتجاجية في مختلف مناطق البلاد، بسبب ما وصفته بـ”الغلاء الخطير وغير المسبوق للمواد الغذائية والغلاء الفاحش وغير المبرر لأسعار المحروقات”.