أعرب الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس، عن شكره وامتنانه العميق للعاهل المغربي بعد تدخله لتسهيل وصول عائلة والدته، الأميرة لالة لمياء الصلح اللبنانية، إلى الرباط وسط التصعيد الحالي بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وفي منشور على موقع فيسبوك، عبر الأمير مولاي هشام عن حزنه العميق إزاء الأوضاع في لبنان، مشيرًا إلى أن الصراع الدائر قد تسبب في نزوح أكثر من مليون شخص. وكتب قائلاً: “عيناي تدمعان، وقلبي يعتصر ألمًا، وروحي تتألم لفقدان الأرواح والدمار الذي يضرب بلدي الثاني، لبناننا العزيز. حتى اليوم، هناك مليون نازح”.
وأضاف الأمير، الذي هو ابن الأمير مولاي عبد الله (شقيق الملك الراحل الحسن الثاني) ولمياء الصلح (ابنة رياض الصلح، أول رئيس وزراء للبنان بعد استقلاله): “ما يعزينا وسط هذه المأساة هو استقبال عائلتنا اللبنانية بين أحبائنا في الرباط”.
وأعرب الأمير مولاي هشام عن امتنانه لجميع من ساهموا في إعادة عائلته اللبنانية إلى الرباط، وعلى رأسهم الملك محمد السادس، قائلاً: “أنا ممتن للأشخاص الشجعان الذين عملوا بلا كلل من أجل مغادرتهم، وأنا ممتن بعمق لجلالة الملك محمد السادس الذي جعل لم شملنا ممكنًا”.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مما يسلط الضوء على الدور الإنساني الذي يمكن أن تلعبه الدبلوماسية الملكية المغربية في أوقات الأزمات.
