كشف ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، في تصريح حصري للمجلة الجمعوية، عن قوة الإعلام المغربي في نصرة القضية الفلسطينية، وذلك على هامش حضوره للقاء التضامني مع الصحفيين الفلسطنيين الذي نضمته النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمقر هيئة المحامين بالدار البيضاء، أمس الإثنين 12 فبراير الجاري. وقال السيد ناصر، بأن الصحافة المغربية في طليعة الإعلام في العالم و بالوطن العربي التي تدعم القضية الفلسطينية بشكل مبدئي وحقيقي ودائم و متواصل منذ بداية الحرب. وأضاف نقيب الصحفيين، “لو كان هذا اللقاء في دولة آخرى من الصعب أن أغادر فلسطين في هذا التوقيت، ولهذا جأت إلى المغرب لأني واثق من أن فعالياتهم و دورهم و إسنادهم و دعمهم لنصرة الفلسطنيين كبيرة”. ووصف أبو بكر هذا اللقاء، بالرسالة المهمة للصحفيين الفلسطنيين، و رسالة أيضا لقوات الإحتلال بأن الصحفييين المغاربة يقفون مع شعبهم في فلسطين. كما كشف النقيب، بأن نقابة الصحفيين الفلسطنيين، ستقوم بإجراءات قانونية لدى محكمة الجنايات الدولية، ومجلس حقوق الإنسان و المنظمات الدولية، وربما توجه لقضاء دولي في دول غربية في القضايا الوطنية، وسنقرع كل الأبواب القانونية التي تتيح لنا محاسبة القتلة على جرائمهم في حق الصحفيين الفلسطنيين لكي لا يفلتوا من العقاب، و سنعمل من أجل توفير حصانة حقيقة للصحافيين الفلسطنيين في المستقبل. كما وجه ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين في الختام، الشكر لجميع المغاربة ملكا و شعبا وللصحفيين الذين ينقلون الحقيقة من كل أسر الشهداء ومن كل الصحفيين الصامدين المتحدين للإحتلال الذين ينقولون الحقيقة.
جدير بالذكر، بأن الآلة العسكرية الإسرائيلة قامت منذ 7 أكتوبر 2023 أي منذ شن الحرب على قطاع غزة بإغتيال 120 صحفي من بين 1300 صحفي كان آخرهم آلاء الهرز، كما تم تشريد أكثر من 500 طفل من أبناء الصحفيين و أصبحوا أيتام و بدون مآوى، وتدمير أكثر من 180 مؤسسة صحفية، حسب ما صرح به نقيب الصحفيين الفلسطنيين.