انطلقت مساء أول أمس الاثنين 28 نونبر 2022، فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي، التي تقام حتى الخميس المقبل، وذلك بتكريم فعاليات سينمائية وفنية من داخل وخارج المغرب.
ويتعلق الأمر، بضيفة شرف الدورة الكاتبة والفنانة المسرحية دوميتيلا روفو دي كلابريا، وهي من العائلة الملكية البلجيكية، ثم الفنانة المغربية المتألقة رجاء زركيني، والمخرج السوداني الراحل اور هاشم، فضلا عن الشاعر أحمد بوهال، والممثل أمين بنجلون من المغرب.
وشهد الافتتاح، الذي تتميز بحضور عدد من الوجوه السينمائية من داخل وخارج المغرب، كحسن بديدة ومحمد حراكة، ويوسف ايت منصور، بتقديم كلمات ترحيبية لجمعية المهرجان ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس اللجنة الإقليمية الثقافة والاجتماعية والرياضية، أجمعت على أهمية التظاهرة، لمساهمتها القوية في نشر ثقافة سينمائية واعية، وجعل السينما مساهما حقيقيا في التنمية، ونشر قيم التسامح والسلام.
كما تميز حفل الافتتاح كذلك، بتقديم فقرات الدورة من قبل المدير الفني للمهرجان الدكتور نديم العبد الله، لوحات موسيقية تراثية أدتها كل من فرقة كناوة، وفرقة اقلال دق السيف، اضافة الى فرقة الركبة الشهيرة بقيادة المايسترو محمد القرطاوي.
وتشهد الدورة التي تقام تحت شعار” السينما الوثائقية فن وابداع لنشر المعرفة والسلام بين المجتمعات” تنظيم مسابقة رسمية يرأسها، المؤرخ والناقد السينمائي العراقي مهدي عباس، والممثلة المصرية وفاء الحكيم، والتونسية امينة اليحياوي، والشاعرة دليلة حياوي، الممثلة سلمى حبيبي من المغرب.
ويشارك في المسابقة، التي تعرف منح الجائزة الكبرى، وجائزة الإخراج والسيناريو وجائزة لجنة التحكيم، 23 فيلما، يمثلون 11 دولة عربية وأجنبية، منها تونس والعراق، وسوريا وعمان وايطاليا واليونان والأرجنتين والسودان والمغرب وغيرها.
وتشهد الدورة، التي تعقد، بحضور السينما السودانية كضيف شرف، برمجة متنوعة، من تكريمات وورشات وتوقيع مؤلفات سينمائية وندوة فكرية وغيرها، ترسيخا لثقافة سينمائية وثائقية عربية وافريقية قادرة على إشاعة السلم والتعايش بين الثقافات.