أكد وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، خلال افتتاح اللقاء الاقتصادي المغرب – فرنسا، أمس الجمعة 26 أبريل الجاري بالرباط، عن رغبة بلاده للتعاون مع المملكة المغربية في مختلف الميادين، وعلى الخصوص في مجال الطاقات النظيفة، وأساسا الشمسية، والريحية، والهيدروجين الأخضر.
وأضاف الوزير الفرنسي، أن بلاده اتخذت الخيار الاستراتيجي لتعزيز روابطها الاقتصادية مع المغرب، وذلك في سياق تطورات عالمية لمرحلة ما بعد جائحة “كوفيد19″، لاسيما على الصعيد الجيوسياسي وإعادة تنظيم سلاسل القيمة.
ولم يخفي برونو، أمل فرنسا في التعاون مع المغرب في مجال تطوير البنيات التحتية لنقل الطاقة وفي إنتاج الطاقة النووية، وسعي باريس في توسيع التعاون أكثر بين البلدين في قطاعات النقل السككي، والطيران، والسيارات.
وتجدر الإشارة، إلى أن فرنسا تواصل سعيها الحثيث لإقامة شراكة “استثنائية” متجددة مع المملكة المغربية مبنية على أساس “الاحترام المتبادل”، وذلك من خلال زيارات متتالية لعدد من الوزراء الفرنسيين الذين حلوا بالعاصمة الرباط مؤخرا لعقد مجموعة من الشراكات الاقتصادية و السياسية و الأمنية…