كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أخر ستجدات مشروع أنبوب الغاز بين المغرب و نيجيريا.
وقالت الوزيرة خلال جوابها على سؤال برلماني، بأن المشروع قطع أشواطاً مهمة، حيث تم الانتهاء من تحديد المسار الأمثل له، بعد أن أثبتت الدراسات الجارية التي بلغت مراحل متقدمة، قابليته للتنفيذ وجدواه الاقتصادية.
وأضافت بنعلي، أنه تمت جدولة مراحل مهمة تهم المشروع في الأشهر القادمة، منها على وجه الخصوص التقييمات الميدانية ودراسة الأثر البيئي والاجتماعي، والتوقيع على المعاهدات الحكومية الدولية الضرورية.
وتابعت المتحدثة، أن هذا المشروع الاستراتيجي، أثار اهتمام المانحين الدوليين، مؤكدة أن “البنك الإسلامي للتنمية” و”بنك التنمية” التابع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” ملتزمان بتمويل المشروع، من خلال تمويل جزء مهم من الدراسات.