قامت الهيئة العليا للإتصال السمعي البصري “الهاكا”، بمقرها، بتنظيم لقاءات للتوقيع على دفاتر التحملات الجديدة، “لكاب راديو”، “مدينة إف.إم”، “راديو مارس” و”ميد راديو”.
وأوضحت الهيئة في بلاغ لها، “أن وضع دفاتر الجديدة، يندرج في إطار تجديد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، لتراخيص استغلال الإذاعات الأربع بعد انقضاء مدتها”.
وتابعت في البلاغ ذاته، “أن دفاتر التحملات الجديدة، تقوي دفاتر التحملات الجديدة التزامات المتعهدين الأربعة المتعلقة على الخصوص باحترام الاخلاقيات المهنية وصون حقوق إنسانية ثابتة، كاحترام الكرامة الإنسانية والحياة الخاصة، ومحاربة الصور النمطية القائمة على التمييز بين الجنسين، وحماية الجمهور الناشئ، واحترام مبدأ قرينة البراءة… وتحدد بشكل أكبر التزاماتها بخصوص الإنتاج الإذاعي، الاتصال الإشهاري والمتطلبات الأساسية المتعلقة بأمن المواقع ومنشآت الإنتاج والبث”.
وأضاف البلاغ، “أن لقاءات التوقيع عرفت حضور أعضاء المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري والمدير العام ومديرو الهيئة العليا و إلياس العماري، الرئيس المدير العام لكاب راديو، وميلود الأخضر، المدير العام لمدينة إف.إم، وهشام الخليفي، المدير العام لراديو مارس، ومولاي أحمد الشرعي، الرئيس المدير العام لميد راديو”.
وخلال لقاءات التوقيع، “هنأت رئيسة الهيئة العليا للإتصال السمعي البصري، لطيفة أخرباش، مسؤولي الإذاعات الأربع على مجهوداتهم بخصوص التوسيع المستمر للتغطية المجالية لشبكات بثها، مشيدة بالإسهام المعتبر للإذاعات الخاصة في مهام الخدمة العمومية، سواء من خلال التزاماتها البرامجية كما هي محددة في دفاتر تحملاتها، أو من خلال انخراطها في العديد من التعبئات الوطنية لتدبير لحظات استثنائية مثل فيضانات مناطق الجنوب الشرقي للمملكة وزلزال الحوز وجائحة كوفيد 19″.
وفي سياق آخر، دعت أخرباش، ” إلى مواصلة العمل جماعيا لكسب التحديات الراهنة والمستقبلية المطروحة على القطاع، لاسيما تلك المتعلقة بمواكبة التحول الرقمي للمقاولات السمعية البصرية وتأهيل نموذجها الاقتصادي. واعتبرت أن أكبر رهان مطروح اليوم، هو تقوية الرباط والثقة بين المواطن والإعلام الوطني بكل روافده، مؤكدة على أن من سبل تحقيق ذلك إقامة ودعم نقاش عمومي تعددي ومتنوع منفتح على كل مكونات وروافد المجتمع، بخصوص الأحداث الراهنة وقضايا الشأن العام، لاسيما في ظل الإصلاحات الحقوقية والديموقراطية والأوراش الاجتماعية والتنموية المفتوحة اليوم ببلادنا كورش مُراجعة مدونة الأسرة، الاستحقاقات الانتخابية 2026، إدارة الإجهاد المائي، تعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية، ترسيخ العدالة الجبائية والإصلاح الضريبي، تنظيم بلادنا لمواعيد رياضية دولية هامة وغير مسبوقة ككأس العالم 2030″.
وأشاد مسؤولو الإذاعات الأربع ، في هذا الصدد، “بعلاقة الثقة والتفاعل الإيجابي التي تربط الهيئة العليا بسائر متعهدي الاتصال السمعي البصري، خدمة لتعزيز مشهد سمعي بصري مواطن له من الوسائل والقدرات ما يؤهله للاضطلاع على النحو الأكمل بدوره في دعم الفعل الديموقراطي والتماسك الاجتماعي والتنوع الثقافي لبلادنا”.