أعربت المنظمة الديمقراطية للممرضين والممرضات وتقنيي الصحة، عن رفضها القاطع لإستقدام ممرضين وممرضات من خارج الوطن لتوظيفهم في مستشفيات خاصة.
وأكدت المنظمة في بيان اطلعت “المجلة الجمعوية”، “على ضرورة توظيف خريجي المعاهد الوطنية لتكوين مهني التمريض والتقنيات الصحية في القطاعين العام والخاص، معتبرة أن هذا المعاهد تُخرج سنويا كفاءات عالية التخصص، قادرة على تغطية الاحتياجات الوطنية على المدى القريب والمتوسط”.
وتابعت في البيان ذاته، “أن المقاعد البيداغوجية في الوطنية تشهد زيادة مستمرة، مضيفة أنه وصل عددها في طور التكوين إلى 9 آلاف ممرض وممرضة وتقني صحي، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات النظام الصحي الوطني في قطاعيه العام والخاص”.
واعتبر المصدر نفسه، “أن استقدام عمالة أجنبية في ظل وجود كفاءات وطنية عاطلة عن العمل يشكل إهداراً للموارد البشرية والمالية العمومية، ويزيد من معاناة الخريجين الذين استثمروا وقتهم وجهودهم في التعليم والتدريب.، داعيا وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى وضع نظام أولوية لتوظيف الكفاءات الوطنية، مما يضمن استغلال المهارات المتاحة، ويوفر فرص عمل للعاطلين في وطنهم، ويعزز النظام الصحي الوطني، ويحسن الخدمات المقدمة للمواطنين”.
وشددت المنظمة، ” أن هذه الكفاءات الوطنية، تحظى بطلب متزايد على المستوى الدولي، مما يعكس جودة تكوينها وقدرتها على المنافسة”.
وكما دعت المنظمة، ” وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى إعطاء الأولوية لتوظيف الخريجين الوطنيين، لضمان استثمار فعال في الموارد البشرية المحلية، وإلى تعزيز القدرة التنافسية للقطاع الصحي الوطني، ومطالبة أيضا الوزارة بزيادة عدد المقاعد في الميزانية، لتوظيف الخريجين، وإلى الحد من ظاهرة البطالة بين الممرضين والممرضات وتقنيي الصحة، لتوفير خدمات صحية أفضل للمواطنين.
ويشار، إلى أن رد المنظمة الديمقراطية للممرضين والممرضات وتقنيي الصحة، “جاء بعد أخبار تداولتها وسائل مصرية، التي كشفت أن وزير العمل المصري محمد جبران، قد أعلن عن توفير 800 فرصة عمل لممرضات مصريات للعمل في المغرب، وأن هذه الفرص مقدمة من مجموعة “أكد ايطال” المغربية، بمرتب 1000 دولار شهريا، و200 دولار بدل سكن”.