أعلنت المندوبية السامية للتخطيط اليوم الثلاثاء، بأن قطاع البناء والأشغال العمومية، “قد أحدث حوالي 19 ألف منصب شغل على المستوى الوطني خلال سنة 2023، نتيجة إحداث 24 ألف منصب شغل بالوسط القروي وفقدان 5 آلاف بالوسط الحضري”.
وأفادت المندوبية في مذكرة إخبارية نشرتها حول وضعية الشغل خلال سنة 2023، “أن قطاع الخدمات أحدث 15 ألف منصب شغل خلال سنة 2023، نتيجة إحداث 33 ألف منصب بالوسط الحضري وفقدان 18 ألف بالوسط القروي.
وأوضحت المندوبية في بلاغ لها، “أن إحداث مناصب الشغل الجديدة بهذا القطاع، هو نتيجة إحداث 31 ألف منصب شغل من خلال الخدمات الاجتماعية المقدمة للمجتمع” (التعليم، الصحة، العمل الاجتماعي، وغيرها)، وفرع الإيواء والمطاعم (زائد 21 ألف منصب شغل)”.
وتابع البلاغ ذاته، أنه تم تسجيل في المقابل، فقدان مناصب الشغل بهذا القطاع، خاصة بفرع التجارة (ناقص 74 ألف منصب شغل).
وفي سياق آخر، أكد المصدر نفسه، “أن قطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية، قد أحدث 7 آلاف منصب شغل على الصعيد الوطني (4 آلاف بالوسط الحضري و 3 آلاف بالوسط القروي)” .
ومن جهتها، كشفت المندوبية فيما يتعلق بمجال الفلاحة والغابة والصيد، “إلى أنه فقد 202 ألف منصب شغل على الصعيد الوطني، نتيجة فقدان 207 ألف منصب بالوسط القروي و إحداث 5 آلاف بالوسط الحضري”.
أما بخصوص نوع الشغل، فقد أشارت المندوبية أن قطاع الخدمات، “أحدث مايقارب 30 ألف منصب شغل مؤدى عنه وفقد 15 ألف منصب غير مؤدى عنه”، مضيفة أن قطاع البناء والأشغال العمومية قد أحدث 20 ألف منصب شغل مؤدى عنه، وفقد ألف منصب غير مؤدى عنه”.
أما بالنسبة لقطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية، “فقد أحدث 10 آلاف منصب شغل مؤدى عنه وفقد 3 آلاف منصب شغل غير مؤدى عنه. من جهته، فقد قطاع “الفلاحة والغابات والصيد” 190 ألف منصب شغل غير مؤدى عنه و 12 ألف منصب مؤدى عنه”، يضيف البلاغ.
وخلصت المندوبية السامية للتخطيط، إلى أنه خلال سنة 2023، “شغل (قطاع الخدمات) 48,3 في المائة نشيط مشتغل، يليه قطاع (الفلاحة والغابات والصيد) بنسبة 27,8 في المائة. وساهم قطاع (الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية)، من جهته، بنسبة 12,2 في المائة، في حين شغل قطاع (البناء والأشغال العمومية) 11,6 في المائة من النشيطين المشتغلين”، مضيفة أنه يشتغل حوالي ثلثي النشيطين المشتغلين القرويين (64 في المائة) بقطاع (الفلاحة والغابات والصيد)، في حين يشتغل ثلثا النشيطين المشتغلين بالوسط الحضري (66,5 في المائة) بقطاع (الخدمات).