أكد جلالة الملك محمد السادس نصره الله، من خلال خطاب عيد العرش الذي ألقاه ليلة أمس السبت 30 يوليوز2023، عن مواصلة جلالته سياسة اليد الممدودة تجاه الجارة الجزائر، رغم كل الأعمال العدائية و التصريحات اللا مسؤولة لساستها وعسكرييها ومحاولتهم بإستماتة ضرب الوحدة الترابية للمملكة المغربية، من خلال دعم جماعة البوليساريو الإرهابية بالمال و السلاح.
وإدراكا من جلالته، أن أمن المغرب من أمن الجزائر، وأن إقامة علاقات طبيعية بين البلدين هي السبيل الوحيد لتحقيق أمن إزدهار الشعبين، جدد جلالته من خلال خطاب الأمس الدعوة لإقامة علاقات طبيعية تنتصر للروابط التاريخية والإنسانية، والمصير المشترك بين البلدين.
وأوضح جلالة الملك، على أن الحدود التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما، مجددا جلالته الدعوة من أجل التحلي بقيم الأخوة والتضامن، وحسن الجوار التي تربط البلدين.
ووجه جلالته، رسالة إلى الرئاسة الجزائرية، للعمل على إقامة علاقات طبيعية بين شعبين تجمعهما روابط تاريخية، ووضعها أمام مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعبين المغربي و الجزائري وكل شعوب المنطقة.