تم إنتخاب المغرب أمس الخميس 3 فبراير 2022 بأديس أبابا، عضوا بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لولاية من ثلاث سنوات، بأزيد من ثلثي الأصوات، ما يؤكد الريادة المغربية على مستوى القارة الإفريقية.
ويشكل انتخاب المغرب عضوا بمجلس السلم والأمن لولاية ثانية من ثلاث سنوات، بعد انتخابه سابقا لولاية من سنتين (2018-2020)، تكريسا لجهود دبلوماسية المملكة على الصعيد القاري، واعترافا بدورها في مجال الوقاية من النزاعات وتدبيرها وإعادة البناء بعد انتهائها، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويعتبر هذا الانتخاب من أهم ما تميزت به الدورة العادية الـ 40 للمجلس التنفيذي للاتحاد التي انعقدت يومي 2 و 3 فبراير الجاري بمقر المنظمة الإفريقية بأديس أبابا، بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، الذي يقود الوفد المغربي المشارك في هذه الدورة الممهدة للقمة الـ 35 للاتحاد الإفريقي المقرر عقدها يومي السبت والأحد القادمين.
ويشار إلى أن المغرب كان قد أعرب عن دعمه القوي للمفوض الجديد للشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، بانكول أديوي، في إنجاز مهمته الجديدة.