يمثل السيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، المملكة المغربية في أكبر تجمع سنوي لوزراء التربية والتكوين على المستوى الدولي، بمدينة لندن.
وقام الوزير، خلال مشاركته في ندوة حول “التوازن بين التكوين المهني والأكاديمي”، بتسليط الضوء على ضرورة تعزيز نظام التكوين لتحضير المتكونين بشكل أفضل لمواجهة تحديات سوق الشغل.
وقدم السيد السكوري، خارطة طريق المملكة للتكوين المهني، مبرزا المشاريع الرائدة التي أطلقها المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ومن بينها مشروع مدن المهن والكفاءات، الذي وفر للمغرب معدلات توظيف تتجاوز 80%.
وأضاف الوزير، بأن طموح المملكة هو مواصلة إصلاح التكوين، وإعداد كفاءات ذات مستقبل ناجح في سوق الشغل، وذلك بفضل الإرادة الملكية والإلتزام الحكومي، مع الأخذ بعين الاعتبار القطاع الخاص الذي يضمن من جانبه إدماج “الكفاءات المكونة”.
ويتم تنظيم نسخة 2024 من المنتدى العالمي للتربية تحت شعار “تشجيع فهم الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الروابط البشرية والقدرة على الصمود، وتسريع العمل المناخي”. ويقارب هذا الحدث، الذي يجمع صناع القرار والخبراء والمهنيين، التعليم من مرحلة الطفولة المبكرة إلى الجامعة والتعلم المهني، مرورا بالمدرسة والتكوين والمهني.