يشارك المغرب في أشغال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 15)، تحت شعار “ الأرض، الحياة، الإرث: من الندرة الى الازدهار ”، إلى جانب ممثلي عدة بلدان.
ويمثل المغرب في أشغال الدورة التي تم افتتاحها اليوم الاثنين 9 ماي 2022 بأبيدجان، وفد هام يقوده وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد محمد صديقي.
ويترأس الرئيس الإيفواري الحسن واتارا حفل افتتاح الدورة، المنظم من 9 إلى 20 ماي الجاري من طرف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
ويشارك رؤساء دول وحكومات ووزراء وما لا يقل عن 2000 مندوب يمثلون 197 بلدا في أشغال هذا المؤتمر التي تستمر أسبوعين.
ويُعرّف التصحّر على أنه تدهور الأراضي في المناطق القاحلة، وشبه القاحلة، والجافة شبه الرطبة، نتيجة عوامل متنوعة تتضمن التغيّرات المناخية والأنشطة البشرية”.
ويتسبب التصحّر سنويًا بتدهور 12 مليون هكتار من الأراضي ويؤثر في 40 في المئة من سكان العالم، ويصيب جميع القارات.
وتمثّل هذه الظاهرة خطرًا حقيقيًا يهدد صحة الإنسان والتنوّع البيولوجي والمناخ والأمن الغذائي والاستقرار والأمن.
كما تمثّل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحّر إلى جانب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوّع البيولوجي، الاتفاقات المتعددة الأطراف الثلاثة المتعلقة بالبيئة والمنبثقة عن مؤتمر قمة ريو دي جانيرو في عام 1992. واعتُمدت هذه الاتفاقية في باريس في عام 1994 وصدّقت عليها 196 دولة من بينها فرنسا، فضلًا عن الاتحاد الأوروبي.