شارك عن المغرب في هذا اللقاء الدولي كل من إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وفتيحة سداس، عضوة المكتب السياسي للحزب، إلى جانب ممثلين عن أحزاب وتيارات تقدمية دولية.
ناقشت الندوة الإشكالات المرتبطة بالعدالة الاجتماعية، ومقاربات تحقيق المساواة بين الجنسين، مركزة على مستقبل الحركات النسائية في ظل التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الراهنة.
سعت هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين القوى التقدمية، بهدف بلورة تصورات مشتركة تدعم العدالة والمساواة، وتكرّس احترام حقوق الإنسان وقيم الديمقراطية والإنصاف.
جسّدت المشاركة المغربية انخراطًا فاعلًا في النقاشات العالمية الكبرى، وتأكيدًا على الالتزام المستمر بدعم قضايا المساواة والعدالة الاجتماعية، محليًا ودوليًا، من منطلق رؤية حداثية وانفتاح مؤسساتي على قضايا الإنسانية المشتركة.