وأكد السفير الممثل الدائم للمغرب بفيينا، عز الدين فرحان، في الإعلان الذي قدمه المغرب في هذه الدورة ان “المملكة المغربية ملتزمة بمواصلة دعم مهمة وبرامج ومبادرات (اليونيدو) الرامية إلى تسريع التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة من أجل عالم خال من الجوع”.
وتابع السفير، الذي كان يتحدث في إطار البند 3 من جدول الأعمال حول التقرير السنوي للمدير العام للمنظمة لعام 2023، أن المغرب مقتنع بأن تنفيذ استراتيجية اليونيدو الإفريقية، التي تم اعتمادها في دجنبر 2023 خلال المؤتمر العام، سيضمن بلا شك تفعيل نهج موجه ومنسق وواسع النطاق للتنمية الصناعية الشاملة بإفريقيا في سياق هدفنا المشترك المتمثل في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
وجدد التأكيد على الأهمية التي توليها المملكة لكافة المبادرات والأنشطة والبرامج التي نفذتها المنظمة خلال الفترة التي يغطيها التقرير، مشيرا إلى أن تعزيز برامج منظمة التنمية الصناعية، وتوسيعها وتعميمها على الدول الأعضاء الأخرى، “سيلعب بلا شك دورا حاسما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وقال فرحان: “اليوم، نقف على بداية العصر الصناعي المقبل، ومن الضروري الاستثمار في التكنولوجيات المبتكرة والمستدامة والشاملة”، موضحا أن (اليونيدو)، باعتبارها محفزا للتقدم الصناعي، “يمكن أن تلعب دورا رائدا في تسهيل التعاون الدولي وتبادل أفضل الممارسات وإقامة الشراكات الاستراتيجية”.
مشيرا إلى أن تعزيز برامج منظمة التنمية الصناعية، وتوسيعها وتعميمها على الدول الأعضاء الأخرى، “سيلعب بلا شك دورا حاسما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وقال فرحان: “اليوم، نقف على بداية العصر الصناعي المقبل، ومن الضروري الاستثمار في التكنولوجيات المبتكرة والمستدامة والشاملة”، موضحا أن (اليونيدو)، باعتبارها محفزا للتقدم الصناعي، “يمكن أن تلعب دورا رائدا في تسهيل التعاون الدولي وتبادل أفضل الممارسات وإقامة الشراكات الاستراتيجية”.
مؤكدا ان التزام المملكة العميق “بأن تكون جزءا من هذه الرحلة التحويلية وكذلك أن تكون رائدة في دفع الابتكار والتنمية المستدامة”،مبرزا أن هذا الالتزام يرتكز على الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس، المجسدة في النموذج التنموي الجديد للمغرب، والذي يكرس الحاجة إلى نمو صناعي منصف ومرن ومستدام.
وشدد فرحان على أهمية التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي من أجل تلبية الحاجيات التنموية الحقيقية للبلدان، خاصة بإفريقيا، مذكرا بأن المغرب اتخذ خيارا طبيعيا ومدروسا واستراتيجيا لصالح هذا التعاون “الذي مكن من تنفيذ مشاريع ملموسة لصالح العديد من البلدان الإفريقية”.
وفيما يتعلق بمشاريع منظمة التنمية الصناعية في المغرب، سجل الدبلوماسي أنها “شاملة ومتكاملة” مع الأهداف الوطنية، من حيث التركيز على الاستهلاك المستدام والاقتصاد الدائري وكفاءة الطاقة والهيدروجين.
وأضاف أن المملكة منخرطة بشكل فعال في الجهود المنسجمة مع مبادئ العولمة العادلة، مشيرا إلى أن المغرب استثمر بشكل كبير في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، إدراكا لأهمية الصحة البيئية العالمية.
وخلص فرحان إلى أن دعم المنظمة الأممية أمر بالغ الأهمية لتنزيل سياسات إزالة الكربون الصناعي في المغرب، والتي ترتكز على استراتيجيته طويلة الأجل منخفضة الكربون 2050 والخطة الوطنية للمناخ 2030.