وجاءت هذه الزيارة، التي تمتد من 1 إلى 4 مارس، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وحضر اللقاء الوفد الألباني المرافق للوزير، إلى جانب السفيرة غير المقيمة لجمهورية ألبانيا لدى المغرب، السيدة إنتيلا غيكا.
أكد الجانبان خلال الاجتماع عمق الروابط التاريخية التي تجمع المغرب وألبانيا، والتي تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والصداقة والتعاون. وأشاد الوزير الألباني بالأوراش التنموية الكبرى التي أطلقها المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، مثمنًا المبادرة الملكية الهادفة إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، ومشيدًا بالدور المغربي في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
ناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون البرلماني، باعتباره ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية. وشدد المسؤولان على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في توطيد أواصر الشراكة، من خلال تبادل الزيارات والخبرات والاستفادة من الآليات الدستورية والقانونية المتاحة. كما أكدا ضرورة تكثيف التنسيق داخل المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، مع الالتزام باحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
حضر اللقاء أيضًا عدد من المسؤولين الألبان، من بينهم رئيسة ديوان وزير الخارجية، السفيرة دونيكا هوكشا، ومدير العلاقات الثنائية بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الألبانية، السفير أربين غازيوني.
#التعاون_المغربي_الألباني #الدبلوماسية_البرلمانية #العلاقات_الدولية #المغرب #ألبانيا