افتتحت اليوم الثلاثاء 05 دجنبر 2023، بمكتب الصرف بالدار البيضاء، الدورة الأولى من المعرض الدولي للتنقل الكهربائي وخدمات ما بعد البيع “Automotive Show 2023”. وذلك بحضور كل من السيدة إكرام ايتيس مديرة وكالة تنظيم المعارض المهنية “Global Fairs & Events”، منظمة المعرض، السيد علي بوفتاس رئيس جمعية الصفاء للتجار وأرباب المهن الحرة لوسط المدينة وعضو الغرفة التجارية بالجهة، السيد نبيل حرمة الله ، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدارالبيضاء سطات، السيد مهدي الكرماعي المدير العام للجمعية المهنية البين قطاعية للتنقل بالعربات الكهربائية وعدد من الشخصيات والعارضين ووسائل الاعلام.
ويسلط المعرض، المنظم إلى غاية 7 دجنبر الجاري من طرف وكالة تنظيم المعارض المهنية، الضوء على أحدث التطورات في تقنيات التشخيص، بالإضافة إلى تقديم حلول مبتكرة تعمل على تبسيط عملية التشخيص للمركبات الحديثة.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أعربت مديرة “Global Fairs & Events”، إكرام ايتيس، عن أمل المنظمين في جعل هذا الحدث مساهما مهما في تطوير القطاع، وفاعلا رئيسيا في تعزيز علامة “صنع في المغرب” في مجال التنقل الكهربائي وخدمات ما بعد البيع.
وقالت نفس المتحدثة: “طموحنا هو أن يصبح هذا الحدث فضاء يلتقي فيه العالم كله بإفريقيا عبر المغرب، الذي يعتبر محورا قاريا، لاكتشاف أحدث الثورات في مجال التنقل الكهربائي وخدمات ما بعد البيع”، مشيرة إلى أهمية وجود فضاء للسيارات والدراجات النارية الصديقة للبيئة.
وأشارت السيدة ايتيس، إلى أن هذه الدورة تعرف مشاركة 6 دول وأزيد من 45 عارضا معروفا، 90 في المائة منهم مغاربة، مبرزة أن المعرض سيستقبل على مدى ثلاثة أيام خبراء بارزين، ورواد في مجال التنقل الكهربائي.
وأضافت ذات المتحدثة في معرض كلمتها، أنه سيتم توفير تكوينات متخصصة تمنح مهنيي القطاع، خاصة الميكانيكيين، فرصة اكتساب خبرة عميقة في تشخيص السيارات الهجينة والكهربائية، وتركيب وصيانة محطات الشحن الكهربائية.
ويضم معرض السيارات 2023، المستلهم من نجاحات معارض السيارات الدولية، مراكز تدريب متخصصة وحلول إصلاح مستدامة.
وتعكس هذه المقاربة التي تركز على الاقتصاد الدائري، رؤية المغرب، الذي يبرز كبلد رائد في إنشاء سوق مبتكرة ومستدامة لخدمات ما بعد البيع لقطاع سيارات مزدهر وصديق للبيئة.
وقد اعطيت بالمناسبة زوال نفس اليوم انطلاقة الورشات التكوينية لما يقرب 75 ميكانيكي في كل ورشة بشكل يومي أي بحدود 450 يحظون بالتكوين الى غاية السابع من الشهر الجاري، وتعد بذلك فرصة لاكتساب خبرة أعمق في أنظمة الدفع الكهربائي والبطاريات عالية الأداء وتقنيات التشخيص المتقدمة ويترأس هاته الجلسات التفاعلية خبراء يتمتعون بشهرة واسعة في الميدان على الصعيد المحلي والدولي، مما يضمن تجربة تعليمية ثرية لمحترفي خدمة السيارات.