ص
أصدرت المحكمة العسكرية في بوساسو بولاية النبط ” بونتلاند” الخميس 1/03/2024 حكما بالاعدام على ستة مغاربة، وبسجن اثيوبي وصومالي لمدة 10 سنوات لكل واحد منهما بتهمة الانتماء الى تنظيم “الدولة الإسلامية” “داعش” بينما افرجت على متهم صومالي اخر لعدم كفاية الادلة .
وادان نائب رئيس المحكمة العسكرية “علي ضاهر” المحكوم عليهم بمحاولة “تدمير حياتهم وحياة المجتمع المسلم وحياة الشعب ، وزرع الفوضى”
وقد جاء على لسان المدعي العام” محمد حسين” في خروج اعلامي،انه تم القبض على المتهمين المغاربة بارض النبط، وان التحقيقات استمرت لمدة شهر تقريبا.
واكد المتحدث ان المحكمة تواصلت مع اهالي المتهمين ووفرت لهم مترجما وتم تمثيلهم من طرف محامي موضحا ” بعد كل اجراءات المحكمة بما في ذلك جلسات الاستماع وتقديم الادلة ضد الرجال اصدرت المحكمة هذه الاحكام ،لكن يمكنهم تقديم الاستئناف خلال 30 يوما،والا سيتم تنفيذ حكم الاعدام رميا بالرصاص،واضاف ان المتهمين اعترفو” بانهم كانو اعضاء في داعش لمدة عامين”
وشهدت الصومال في عمليات لمكافحة الارهاب تنفيذ غارات على معسكرات يتم فيها تدريب “حركة الشباب” في كل انحاءها، بتعاون مع كل من قوات الاتحاد الافريقي والقوات الصومالية والقوات الامريكية.
وبحسب اعلان الادارة الامريكية ، فقد قتل قيادي عرف باسم “بلال السوداني” وعشرة افراد من التنظيم الارهابي العام الماضي، وعرف السوداني بانه كان المنسق والداعم والممول لفروع داعش في افريقيا ، و في فرع التنظيم الارهابي بافغانستان” بولاي خرسان” ايضا ، اخدا من المنطقة الشمالية للصومال كقاعدة له .
وتعرف الصومال هجمات على اهدافها العسكرية و المدنية ، تشنها حركة الشباب المتمركزة في مناطقها الريفية بعد دحرها من المدن الرئيسية خلال عامي 2011/2012, هذا التمرد الذي دام لأزيد من 17 سنة جعل الصومال في مواجهة دائمة مع النشطاء المسلحين للتنظيم “داعش.
هذا الوضع جعل الصومال تصدر عقوبة الاعدام على الجرائم المتعلقة بالارهاب، وهو الشئ الذي ادانته العديد من جماعات حقوق الانسان المحلية والدولية فبحسب تقرير هذه الاخيرة نفذ في الشهر الماضي 55 عملية اعدام .
المصدر وكالات