رسميا أعلن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” عن عودة تنظيم حفل جوائز القارة الإفريقية في كرة القدم، ولكن هذه المرة بالمسرح الكبير محمد السادس بالرباط، يوم 21 يوليوز المقبل، بعد توقف دام سنتين بسبب جائحة كوفيد.
الحفل سينظم قبل نهائي كأس إفريقيا للسيدات التي ستجري بالمغرب ما بين 2 و23 يوليوز، علما أن حفل توزيع الجوائز يصادف الذكرى الثانية لإطلاق استراتيجية تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا التي تكرست بتنظيم كأس إفريقيا للأندية البطلة سيدات شهر نونبر الماضي بمصر. وستشهد هذه الدورة لأول مرة تتويج أفضل لاعبة إفريقية في مسابقات الأندية.
الحفل سيشهد توزيع جوائز أحسن لاعب ولاعبة في القارة، إلى جانب أفضل لاعب في مباريات الأندية ضمن منافسات كأسي العصبة والكونفدرالية، وجائزة اللاعب الواعد ومنتخب السنة ومدرب السنة وفريق السنة.
يتم اختيار الفائزين بناء على نتائج تصويت عمداء ومدربي المنتخبات الإفريقية في 54 دولة، إلى جانب مجموعة الدراسات التقنية بالكاف وإعلاميين محددين وأبرز اللاعبين السابقين بالقارة.
وستكون الفترة المحددة للاختيار والتصويت ما بين شتنبر 2021 ويونيو 2022، ما يعني حظوظ كبيرة لأندية ولاعبي المغرب بالنظر إلى تحقيق لقبي العصبة والكونفدرالية بواسطة كلا من الوداد ونهضة بركان المغربيين.
يذكر أن أربعة مغاربة سبق لهم الفوز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا، وهم أحمد فرس سنة 1976 متبوعا بـالكاميروني روجي ميلا في الصف الثاني، ومحمد التيمومي سنة 1985 متبوعا بـالجزائري رابح ماجر، وبادو الزاكي سنة 1986 متبوعا بمواطنه عزيز بودربالة، والثلاثة ضمن النظام السابق الذي كان يحمل إسم جائزة “فرانس فوتبول” منذ سنة 1970، أما الرابع فهو مصطفى حجي سنة 1998 ضمن المسمى الجديد للجائزة “جائزة الكاف” منذ سنة 1992، وجاء حجي متبوعا بالنيجيري جي جي أوكوتشا.
يشار إلى أن الدورة السابقة من الحفل جرت بالغردقة بمصر سنة 2019، وفاز بها السنغالي سيدو ماني والنيجيرية أسياست أوشوالا.