أعلنت الكاف، فتح تحقيق اليوم الثلاثاء 23 يناير الجاري، في الأحداث التي أعقب نهاية مباراة المنتخب المغربي و منتخب الكونغو الديمقراطية، الأحد الماضي، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا 2023.
وبحسب ما جاء في بلاغ للكاف على موقعه الرسمي : “تم فتح تحقيق ضد الاتحاد المغربي لكرة القدم ونظيره الكونغولي في أعقاب أحداث ما بعد المباراة التي جمعت المنتخبين”.
وأضاف البلاغ : “لن يتم الإدلاء بأي تعليق آخر حول هذا الأمر إلى حين اكتمال التحقيق”.
ونشب الصراع عندما توجه وليد الركراكي، نحو قائد منتخب الكونغو، شانسيل مبيمبا، من أجل مصافحته، لكن الأخير سحب يده بقوة، ثم قام بحركة بذيئة تجاه ركراكي، ما أثار غضب بعض لاعبي المنتخب الوطني، ودخلوا في اشتباكات لفظية وبالأيدي، قبل أن يتدخل رئيس الجامعة فوزي لقجع و يعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي.
وبرر اللاعب الكونغولي فعلته، بالقول أنه تعرض للشتم بألفاظ عنصرية من المدرب وليد الركراكي، وأضاف : “لست بحاجة لكثرة الحديث، فعدالة الله هي الأهم، أنا لست مثاليا، ولكن في الملعب أحترم الجميع وهذا الاحترام أمر متبادل”.
وتابع مبيمبا بالقول : “أنا أحترم الركراكي لكونه رجل كبير ولكن الفيديو الذي ظهر على التلفاز كان مقتطعا، سألتزم الصمت لأنه الخيار الأفضل، ولكن عدالة الله موجودة، وهذه الكلمة ما كانت يجب أن تخرج من فمه”.
وتجدر الإشارة، إلى أن بعض المتربصين بالمنتخب الوطني المغربي، و الحاسدين و الحاقدين من الإنجازات التي حققتها الجامعة الملكية المغربية في مجال كرة القدم، حاولوا النفخ في الموضوع و اللعب على الحبلين من أجل تعكير صفو العلاقات بين البلدين، لكن رد الجامعة بخصوص هذا الموضوع فوت عليهم الفرصة، بعدما أصدرت أمس الإثنين، بلاغ في الموضوع، وصف فيه الأحداث بالمؤسفة، وقال بأن العلاقات بين الشعبين و الجامعتين المغربية و الكونغولية تربطها علاقات مميزة وتاريخية، وأن هذه الأحداث لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على الروابط الأخوية بين البلدين.