إذ تهدف إلى محاربة الفقر والهشاشة و الإقصاء الاجتماعي ، و مساهمة المواطنين المعنيين في تشخيص حاجياتهم و مطالبهم و تحقيقها، إضافة إلى الحكامة الجيدة مع إشراك كل الفاعلين في التنمية و في اتخاذ القرار، بل هي شريك أساسي في كل البرامج و المشاريع التنموية .

وسعيا منه الى تحقيق اهداف المبادرة حضيت الفئات في وضعية إعاقة بأسا الزاك ، بعناية خاصة من طرف عامل إقليم آسا الزاك ، السيد “يوسف خير” ، عبر اشراكها في كل البرامج التي تهمها، من خلال مجموعة من المبادراة همت بالاساس تجهيز المركب الإجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة بآسا و الزاك بمعدات و تجهيزات شبه طبية ، لتقديم خدمات ذات جودة لهذه الفئة، و أيضا اقتناء تجهيزات للفرقة النحاسية و تجهيز المطعم بكل من آسا و الزاك بأحدث التجهيزات من أجل إحداث شعب للطبخ ، و تجهيزات و معدات للتواصل لتشجيع وتحسين تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة و توفير سيارات للنقل المدرسي.

و في خطوة تورم إلى الإنخراط في استخدام الطاقة النظيفة، تم تجهيز المركب الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة بآسا ، بالألواح الشمسية من أجل توفير الطاقة الكهربائية و الإنارة لجميع مرافقه، بشراكة بين كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني بإقليم آسا الزاك، التي تراسها الاطار الشاب ” غوية عبد الدائم “، مع برمجة استفادة مركز جماعة الزاك للاشخاص في وضعية إعاقة من نفس التجربة .
وتجسد هذه المبادرات مدى الاهتمام بهذه الفئة من المجتمع ، في اطار المبادرة الوطنية ، التي ما فتىء ملك البلاد جلالة الملك محمد السادس حفظه الله يوصي في كل خطبه بالاهتمام بها و جعلها في صلب كل المبادرات التنموية .
المجلة الجمعوية / محمود سلامة