افتتح اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم وعزف النشيد الوطني، ثم ألقى محمد عينة، رئيس المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم، كلمة افتتاحية أكد فيها على الدور الحيوي للمخيمات التربوية في تنمية الأجيال الناشئة. أكد على أن المخيمات تساهم في غرس قيم المواطنة والانضباط والعمل الجماعي، وتساهم في تحفيز الإبداع لدى الأطفال والشباب.
قدم المدير الجهوي بولسان محمد عرضاً حول تطور عمل المكتب الجهوي واستراتيجيات تحسين جودة التخييم. ركز العرض على تعزيز البنية التحتية للمخيمات وتوفير بيئة تربوية متميزة تدعم نمو المشاركين في جوانبهم العقلي والجسدي والاجتماعي.
عرضت ليلى الشريفي، عضوة المكتب الوطني، أهداف البرنامج الوطني للتخييم 2025 تحت شعار “المخيمات التربوية: فضاء للتميز وبناء للأجيال”. استعرضت الشريفي كيفية تقديم المخيمات التربوية المبتكرة التي تستهدف الفئات العمرية المختلفة وتدعم تطوير الأطفال والشباب.
قدم سيدي اعمر الكنتوي عرضاً مفصلاً حول دليل المشاركة وآليات تنفيذ البرامج المعتمدة. سلط الضوء على سبل تحسين البنية التحتية وتعزيز الجودة اللوجستية في المخيمات لضمان راحة وسلامة المشاركين.
شهد اللقاء نقاشاً مفتوحاً بين رؤساء الجمعيات الحاضرة، حيث تم تبادل الآراء والتوصيات حول تعزيز تجربة التخييم وتحقيق موسم ناجح يلبي تطلعات الشباب. أكد المشاركون على ضرورة دعم المؤسسات المحلية وتفعيل شراكات مع القطاع الخاص.
يعد هذا اللقاء جزءاً من سلسلة من اللقاءات التي تنظمها الجامعة الوطنية للتخييم لضمان مشاركة فعالة لجميع الأطراف المعنية. تهدف هذه اللقاءات إلى تحسين مستوى التخييم في المغرب وتطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال.