كما يقول المثل المغربي” الروح عزيزة عند الله”
بعد إختفاء دام ست سنوات تم العثور على جثة رجل مدفونة بجدار اسمنتي بمنزله بمنطقة طنجة البالية، ما دفع بالمصالح الأمنية بالمدينة بإجراء بحث قضائي دقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على ظروف و ملابسات هذه الواقعة التي هزت سكان المدينة من هول بشاعتها.
وحسب ما توصلت إليه الجريدة “الجمعوية” أمس السبت فاتح يونيو الجاري، فقد جرى اكتشاف جثة الهالك بشكل عرضي أثناء مجريات البحث التمهيدي مع زوجة الهالك وأربعة من أبنائه، الذين تم توقيفهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث تم تحصيل شكوك قوية حول اختفاء الزوج في ظروف مشبوهة وبخلفيات إجرامية.
ومكنت الأبحاث المعمقة والخبرات التقنية المنجزة من التحقق من اختفاء الزوج المتغيب منذ ست سنوات في ظروف مشبوهة، حيث تم العثور على جثته واستخراجها بعدما تم دفنها من طرف أفراد عائلته في جدار إسمنتي بمنزل يوجد بمنطقة طنجة البالية.
وقد تم إيداع جثة الهالك التي تعرضت للتحلل شبه الكامل بمستودع الأموات رهن إشارة التشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة والكشف عن ملابساتها الحقيقية، بينما تم إخضاع زوجته وأبنائه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لمعرفة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.