يمتاز نظام “PULS” بقدرته على إطلاق صواريخ متنوعة، بدءًا من صواريخ “Accular” التي تصل إلى 35 كيلومترًا، وصولاً إلى صواريخ “Predator Hawk” التي تصل إلى 300 كيلومتر. يتيح هذا التنوع في الذخائر للجيش المغربي مواجهة التهديدات على مسافات طويلة، مما يعزز قدرته على الرد بسرعة وفعالية في مختلف الظروف.
أثبت النظام كفاءته العالية في دقة إصابة الأهداف خلال التمارين العسكرية، حيث تم استخدام صواريخ “EXTRA” بمدى 150 كيلومترًا. أظهرت التجارب الميدانية قدرة النظام على إصابة الأهداف بدقة متناهية، مما يعكس تطورًا ملموسًا في أداء الجيش المغربي وقدرته على التكيف مع متطلبات ميدان القتال.
أعلنت شركة “إلبيت سيستمز” عن خطط لإنشاء فرعين إنتاجيين في المغرب، في خطوة تعكس تعميق التعاون العسكري بين البلدين بعد اتفاق التطبيع في 2020. يهدف هذا التعاون إلى تعزيز قدرة المغرب على إنتاج بعض التقنيات العسكرية محليًا، مما يسهم في تطوير الصناعة الدفاعية الوطنية وزيادة الاعتماد على الموارد المحلية.
سعى المغرب من خلال هذه التجربة إلى اختبار فعالية النظام في بيئة ميدانية حقيقية بالصحراء المغربية، حيث تتيح هذه البيئة فحص الأداء في ظروف مشابهة للتهديدات الحقيقية. كما تهدف التجربة إلى تحسين دقة إصابة الأهداف على مسافات طويلة وتعزيز التنسيق بين الوحدات العسكرية المختلفة، مما يعزز قدرة الجيش المغربي على الرد السريع والفعال.
يسعى المغرب من خلال هذه التحركات إلى تعزيز استعداده لمواجهة التهديدات المحتملة، مؤكدًا عزمه على تحديث وتقوية قدراته الدفاعية. تعكس هذه الخطوات التزام المملكة بالحفاظ على استقرارها الأمني وتعزيز جاهزية قواتها المسلحة لمواجهة أي تحديات مستقبلية.
(المصدر: Defense Arabic)