أظهرت التحقيقات الأولية وعمليات التفتيش التي أجرتها الشرطة أن السيارة كانت محملة بشحنة ضخمة من المخدرات، حيث تم العثور على 1000 قرص مهلوس من نوع إكستازي، و14 كيلوغراما من مخدر الشيرا، بالإضافة إلى 432 كيلوغراما من مخدر الكيف و200 كيلوغرام من التبغ المهرب. وكانت الشحنة محشوة بعناية داخل السيارة بغرض التوزيع والترويج، ما يجعل هذه العملية واحدة من أكبر العمليات ضد الشبكات الإجرامية المتورطة في تجارة المخدرات في المنطقة.
واصلت الشرطة التحريات الميدانية وتمكنت من تحديد هوية سائق السيارة وتوقيفه بالقرب من مكان الحادث. وعند تفتيشه، تم العثور على 59 قرصا مخدرا من نوع إكستازي بحوزته، إضافة إلى أربعة غرامات من مخدر الكوكايين وكميات أخرى من الشيرا. هذه المواد، وفق الخبراء، كانت معدة للبيع في السوق السوداء، ما يهدد سلامة المواطنين واستقرار المجتمع.
خضع المشتبه فيه للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، التي أمرت بمواصلة التحقيقات للكشف عن جميع تفاصيل وملابسات القضية. فيما تستمر السلطات الأمنية في إجراء تحرياتها لتوقيف باقي المتورطين في هذه الشبكة الإجرامية، والتي يبدو أنها تتخذ من منطقة الدار البيضاء مركزًا رئيسيًا لتوزيع المخدرات على نطاق واسع.