قامت الشرطة الإسبانية باعتقال 4 من جماهير أتليتيكو مدريد بعد اتهامهم بوضع لافتة علقت عليها دمية مشنوقة بقميص فينيسيوس جونيور، على أحد قناطر العاصمة الإسبانية.
وحسب بلاغ للشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين الأربعة ضمنهم ثلاثة أعضاء نشطون في مجموعة الألتراس من مشجعي نادي في العاصمة أتليتيكو، وقد تم اتهامهم بارتكاب “جريمة كراهية”، وهي فئة جنائية تشمل جرائم عنصرية في إسبانيا.
وتعود تفاصيل الحادث، إلى 26 يناير الماضي، يوم الديربي الذي فاز فيه النادي الملكي على جاره اللدود أتلتيكو 3-1 في ربع نهائي مسابقة كأس الملك، حيث عُثر على الدمية بقميص فينيسيوس جونيور مشنوقة بها لافتة كتب عليها “مدريد تكره ريال”.
ووصف حينها نادي ريال مدريد الحادث بـ “العمل العنصري الخبيث والبغيض الذي ينم عن كراهية الأجانب”، قائلاً في بيان صحافي إنه يأمل في أن “تتم معاقبة المسؤولين”، ليتم فوراً الإعلان عن فتح تحقيق بهذه المسألة.
وكشفت التحقيقات التي استندت بشكل خاص إلى الشهادات، إثبات أن المشجعين الأربعة “الذين تم التعرف عليهم أثناء المباريات المصنفة على أنها عالية الخطورة” في إطار “التدابير الوقائية للعنف في الرياضة”، هم “الجناة المفترضين” للشنق، حسب ما أشارت الشرطة.