انطلقت هذه الرحلة الاستثنائية من منطقة كلميم في اتجاه السمارة، حيث استمتع الزوار بتجربة استكشافية وسط المناظر الطبيعية الخلابة للصحراء المغربية. تجسد هذه التجربة روح المغامرة والاكتشاف، وتعد فرصة للسياح للاندماج في الحياة الصحراوية التقليدية.
نظمت وكالة أسفار في مدينة ورزازات هذا البرنامج السياحي المتميز، الذي يهدف إلى إحياء تجربة القوافل الصحراوية التي كانت سائدة في الماضي، وتعريف الزوار الأجانب بخصوصيات المجال الصحراوي المغربي. سلطت هذه الرحلة الضوء على تنوع البيئة الصحراوية من خلال استعراض جمالها الطبيعي وثقافتها الأصيلة.
استقبل السياح في السمارة الباشا رئيس الدائرة ومسؤولون محليون، الذين أشادوا بهذا النوع من السياحة البديلة. أكدوا على أهمية هذا النوع من السياحة في الترويج للمؤهلات التراثية والسياحية التي تتميز بها السمارة. دعم المسؤولون المحليون هذه المبادرة باعتبارها وسيلة لتعزيز التبادل الثقافي وتعريف الزوار بجمال المدينة وخصوصياتها.
ستشمل زيارة السياح جولة في المعالم الأثرية والتاريخية للمدينة، مع فرصة لاستكشاف فضاءاتها المتنوعة التي تجمع بين عبق الماضي وجمال الحاضر. ستسهم هذه التجربة في تعزيز مكانة السمارة كوجهة سياحية واعدة في قلب الصحراء المغربية. ترسخ الزيارة فكرة أن السمارة ليست مجرد مدينة صحراوية، بل هي نقطة لقاء بين الماضي والحاضر في قلب الصحراء.