عقد الناخب الوطني اليوم الثلاثاء، ندوة صحفية قبل المواجهة التي ستجمع يوم غد الأربعاء المنتخب الوطني أمام زامبيا، انطلاقا من الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المغربي، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا الكوت ديفوار 2023.
وصرح وليد الركراكي قائلا، ” أن العناصر الوطنية جد سعيدة بالتأهل إلى دور ثمن نهائي الكان، قبل المواجهة التي ستجمعهما يوم غد الأربعاء أمام زامبيا، مضيفا أنه كان يريد تحقيق الفوز في مباراتهم أمام الكونغو الديقراطية، وأن تركيزهم سيكون على هذه المباراة أمام الرصاصات النحاسية من أجل تحقيق الانتصار فيها”.
وتابع ربان أسود الأطلس خلال الندوة الصحفية نفسها، أن المباراة ستجرى في توقيت مناسب، مغاير عما كان عليه في مباراتهم أمام الكونغو الديمقراطية، ولا أعذار له وللطاقم وللاعبين، موضحا أن هذه المقابلة ستكون أيضا مهمة، للاعبين للظهور بوجه مغاير، من أجل رفع الثقة قبل مواجهة الثمن”.
وأردف الركراكي، “أن هذه النسخة من كأس أمم إفريقا ترفع العديد من المفاجآت، متحدثا في الوقت ذاته عن مباراة الكونغو الديمقراطية خلال الثانية بعد الزوال أمر غير منطقي للجميع، ولا يمكن انتظار نتيجة إيجابية في مثل هذه الأجواء، أما بخصوص التغيرات فقال الركراكي أنها يمكن أن تكون بالنسبة للاعبين المهددين بالغياب”.
وأضاف وليد الركراكي، أنه قدم إلى كأس أمم إفريقيا بلائحة تضم 27 لاعبا بهدف منح فرصة للجميع، مضيفا أن مواجهة زامبيا لن تكون سهلة، خاصة أنهم سيلعبون مباراة العمر من أجل التأهل”.
وفي حديثه عن الأحداث التي عرفتها مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام الكونغو الديمقراطية، “أكد انه توصل برسائل عنصرية وتحرض بالقتل، واصفا إياها بالأمر السيء، مضيفا أنه في كأس العالم كان هناك اتحاد كقارة واحدة، وفي كأس الأمم الإفريقية يتم الحديث عن الدين واللون”.
وتابع الركراكي، “أنه طلب الإستماع إليه من طرف الاتحاد الافريقي لكرة القدم، مضيفا “أنه لم يسبق له أن شتم لاعبا لأنه بيس من تربيته ومعاملاته، وأن ما قام بعد المقابلة يقوم به دائما هو مصافحة اللاعبين، والمدرب والحكم”.