أعفى الرئيس الكيني الجديد ،” Macharia Kamau “، السكرتير الرئيسي للشؤون الخارجية “William Ruto”، ليعين بدلا عنه ” Korir Sing’Oei”، ليتخلص بذلك من أحد أهم أزلام النظام الكيني السابق، وأحد أهم داعمي الجبهة الإنفصالية البوليساريو.
وكان الرئيس الكيني الجديد قد أعلن بصريح العبارة عن سحب بلاده الاعتراف بـ”بوليساريو” وفتح صفحة جديدة بين المغرب وكينيا، مبديا رغبته وعزمه على تعزيز التعاون بين البلدين وتقوية العلاقات البينية بعيدا عن زلات الماضي، وطي صفحة الماضي التي سودها الرئيس الكيني السابق وأزلامه، بمساندتهم ميليشيات “بوليساريو” وتعاونه مع النظام العسكري الجزائري من أجل تقسيم المغرب وفصله عن صحرائه.
و الجذير بالذكر، أن السكرتير المقال هو الذي كان وراء البلاغ مشوه الذي ادعى أن “نيروبي” لا تزال تعترف بـ”بوليساريو”، خلافا لما عبر عنه الرئيس الكيني الجديد المنتخب مؤخرا، والذي قال بكل وضوح أن بلاده تسحب الإعتراف بجبهة المرتزقة “البوليساريو”، مباشرة بعد لقائه بناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، بعد تنصيبه.