تستضيف مدينة مكناس، فعاليات الدورة 13 من مهرجان مكناس للدراما التلفزية، والتي تنظمها جمعية العرض الحر، من 3 إلى 7 ماي 2024، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .
وتتميز هذه الدورة، التي تقام بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة فاس مكناس، وجماعة مكناس، والتعاون مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، والقناة الثانية، بتكريم كل من الفنانين المقتدرين سعاد خيي ومحمد الناجي.
وضمن المسابقة الرسمية، يشارك سبعة أفلام تلفزيونية، وهي، “العام زين” ليوسف داني، و”باطيما 42″ لهشام العسري، و”رحلة إلى الصويرة” لعبد الكريم الدرقاوي، ثم “بنت هولاندا” لمحمد بوزكو، و”النسيبة” لمحمد بوسالم، و”قارب الحب” ليوسف ماسين، و”جرب تشوف” للطفي آيت الجاوي.
اما المسلسلات المشاركة فهي، “بنات الحديد” لعلاء أكعبون، و” 2 وجوه” لمراد الخودي، و”حرير الصابرة” ليزيد القادري، إلى جانب “دار النسا” لسامية أقريو، و”أقدار” لحميد زيان، و”الطير ألا من فرڭو” لحكيم القبابي.
وبالنسبة للمسلسلات الكوميدية المشاركة في هذه الدورة، فهي، “جيب داركم” لصفاء بركة، و”آش هذا” لصفاء بركة أيضا، ثم “أولاد يزة” لإبراهيم الشكيري، و”صلاح وفاتي 2″، لمحمد أمين الأحمر.
وتتكون لجنة تحكيم الأفلام من الدكتور حسن الصميلي رئيسا، والمخرجة خولة بنعمر، والممثلة والسيناريست كليلة بونعيلات عضوين، فيما لجنة تحكيم المسلسلات والسلسلات الكوميدية، تضم المخرجة والمنتجة والسيناريست زكية الطاهري رئيسة، والممثل والمخرج سعيد آيت باجا، والإعلامي والسيناريست سعيد نافع عضوين.
وتخصص إدارة المهرجان، كعادتها ندوة فكرية وأكاديمية، حيث ستتمحور هذه السنة حول موضوع “أي أفاق لتطوير الدراما التلفزية بالمغرب.. رؤى متقاطعة؟، وذلك بمشاركة عدد من النقاد والمهنيين وصناع الدراما، ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ من اﻟﺸـﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻺذاﻋﺔ والتلفزة، وستكون منصة للحوار والنقاش المفتوح والرصين.
واكد مدير ومؤسس المهرجان محمود بلحسن في كلمة بالمناسبة، على أن هذه التظاهرة، تعود من جديد حرضا على خدمة الدراما التلفزية، وتركيزا لخبرتها المتراكمة في احتضان نجوم الفن الدرامي، ورغبة منها في الرفع من قيمة الإنتاج الوطني، الذي قطع أشواطا متقدمة في سبيل التحول إلى قوة ناعمة، تفعيلا لدوره الرائد في مواكبة الدراما الوطنية.
كما شدد محمود بلحسن، على أهمية الأعمال المشاركة، والوجوه الفنية المحتفى بها، في هذا المهرجان، الذي اكد على انه فرض وجوده كملقى سنوي، لكل صناع الدراما والاحتفاء بهم ومتابعة أعمالهم، فضلا ندوة المهرجان، التي اعتبرها، مناسبة حقيقية للحوار والمناقشة والتواصل مع صناع الدراما الوطنية.