محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، يحل ضيفا على جامعة نايف بالسعودية ويستعرض الاستراتيجية المغربية لمكافحة الإرهاب و التطرف.
وسلط الدخيسي في حوار نشر في العدد 444 لمجلة “الأمن والحياة”، والتي كان موضوع عددها محول جهود “مكافحة الجريمة والتطرف العنيف”، الضوء على الإستراتيجية المغربية لمكافحة الإرهاب، ومستعرضًا لبعض لجهود المبذولة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار.
وقال الدخيسي في مقابلته، إن الثقة المتزايدة في نجاعة الاستراتيجية المغربية لمكافحة الإرهاب ترجمتها في إعادة انتخاب المملكة المغربية للمرة الثالثة لرئاسة المنتدى العالمي لمحاربة الإرهاب.
وأضاف الدخيسي في كلمته، أن مجلس وزراء الداخلية العرب يضطلع بدور ريادي في تعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية للتصدي لكل ما من شأنه أن يخل باستقرار ومناعة البلاد العربية..، مؤكدا في الوقت ذاته أن موقف المغرب من الظاهرة الإرهابية بصفة عامة وعلى الخصوص من عودة المقاتلين الأجانب هو موقف واضح وحازم يدين كل مظاهر الإرهاب أيا كان مصدره أو دافعه
وأشار المدير المركزي للشرطة القضائية، أنه تم إجهاض أكثر من 500 مشروع إرهابي استهدف المملكة المغربية، منذ سنة 2002 حتى الآن، كما تمكنت المملكة المغربية من تفكيك 215 خلية إرهابية، قدم على إثرها أكثر من 4304 أشخاص للقضاء
وأضاف الدخيسي، أن المكسب الجديد للتجربة المغربية الأمنية تبوؤها في تشكيلة المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية ممثلا في شخص عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني وشدد الدخيسي ، على أن محاربة التطرف ينطلق من التربية المنزلية والمدرسية ومنها تبث قيم التسامح والتعايش والانسجام ومنع التشدد والتطرف والغلو في الدين، إضافة إلى التدابير المتخذة سواء على شبكة الأنترنت أو أرض الواقع من شأنها أن تسهم في محاربة التطرف العنيف خصوصا لدى الشباب.